فلسطينية توجه رسالة للاحتلال: لن ترهبنا طائراتك
بثقة ورسوخ ولغة قوية، وفي ظل تواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، أكدت فلسطينية تسكن في مدينة غزة، عزمها الرجوع إلى مدينتها يافا المحتلة عام 1948.
وتزامنت ذكرى نكبة فلسطين الـ73 والتي تصادف الـ 15 من أيار/ مايو من كل عام، مع عدوان إسرائيلي جديد على قطاع غزة دخل يومه العاشر، ارتكب فيه الاحتلال المجازر بحق العديد من العائلات الفلسطينية، ودمر بيوتهم فوق رؤوسهم دون سابق إنذار أو تحذير.
وتعيد ذكرى النكبة بتزامنها مع عدوان 2021 على غزة، ما ارتكبته العصابات الصهيونية عام 1948 بحق الشعب الفلسطيني، حيث قامت بتنفيذ أكثر من 70 مجزرة بحق الفلسطينيين، وتشريد ما يزيد على 800 ألف من أبناء الشعب الفلسطيني من بيوتهم وأراضيهم.
وأثناء جلوسها مع عدد من النسوة في بيتها، قالت السيدة منال عودة “أم محمد”: “نقول للعدو مهما قتلت فينا، ستخرج لك أجيال تقاتلك، وفلسطين أرضنا لا نتخلى عن شبر منها”.
وأوضحت في حديثها أن ما يقوم به الشعب الفلسطيني ومقاومته في كافة الأراضي الفلسطينية وخاصة في غزة، هو “من أجل الدفاع عن مدينة القدس ومسجدنا الأقصى”.
وشددت “أم محمد”، على أنه “سيأتي اليوم الذي ترجع فيه أرضنا لنا نحن الشعب الفلسطيني، ومهما فعلت بنا أيها العدو؛ من جرائم قتل طالت الأطفال والنساء والشيوخ، فسنبقى صامدين ثابتين في أرضنا”.
وأوضحت أن عائلتها “عودة” أصلها من مدينة يافا المحتلة، ولطالما حدثتها أسرتها عن هذه المدينة الفلسطينية التي تقع على ساحل البحر الأبيض المتوسط ويطلقون عليها اسم “عروس البحر”.
وذكرت أنها في أوقات سابقة ذهبت بصحبة عائلتها إلى يافا المحتلة، وهي “بلاد لا توصف، فهي جميلة، ومن أجمل بلاد العالم”، منوهة إلى أن المدن الفلسطينية المحتلة عام 1484، “رائعة وحلوة”.
وأعربت عن أملها في أن ترجع إلى مدينتها يافا، وتابعت: “سيأتي اليوم، ونرجع إلى بلادنا فلسطين”.
وقالت في رسالتها للاحتلال الإسرائيلي في ظل تصاعد عدوانه على غزة: “ثابتون وصامدون في أرضنا وبلدنا، ولا يمكن لك أن ترهبنا، لا الدبابات ولا الصواريخ، لا شيء يرهبنا، ولا حتى طائراتك التي تحلق طوال اليوم والليل”.