القسام تقصف مطار رامون وشركات طيران دولية تلغي رحلاتها للكيان لإسرائيلي
أطلقت كتائب القسام (الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس) صاروخا جديدا من طراز “عياش 250” باتجاه مطار رامون (جنوبي الكيان إسرائيلي)، في حين ألغى عدد من شركات الطيران الدولية اليوم الخميس رحلات لها إلى إسرائيل.
وجاء القصف بعد ساعات من قرار سلطات الكيان الإسرائيلي إغلاق مطار بن غوريون (شرق تل أبيب)، وتحويل الرحلات إلى مطار رامون في جنوب النقب نظرا للحالة الأمنية السائدة.
وقالت صحيفة معاريف إن صاروخا فلسطينيا سقط قرب بلدة إيلوت المتاخمة لمطار رامون.
وقال الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة في بيان رسمي “بأمر من قائد هيئة أركان القسام أبو خالد محمد الضيف، انطلق ظهر اليوم تجاه مطار رامون جنوب فلسطين وعلى بعد نحو 220 كيلومترا من غزة صاروخ عياش 250 بمدى أكبر من 250 كيلومترا وبقوة تدميرية هي الأكبر؛ نصرة للأقصى وجزءًا من ردنا على اغتيال قادتنا ومهندسينا الأبطال بجزء من إنجازاتهم وتطويرهم”.
وأضاف أبو عبيدة “نقول للعدو ها هي مطاراتك وكل نقطة من شمال فلسطين إلى جنوبها في مرمى صواريخنا، وها هو سلاح الردع القادم يحلق في سماء فلسطين نحو كل هدفٍ نحدده ونقرره بعون الله”.
وأشار إلى أن قائد الأركان يدعو شركات الطيران العالمية إلى وقفٍ فوريٍ لرحلاتها إلى أي مطار في نطاق جغرافيا فلسطين المحتلة.
ونشرت هيئة البث الإسرائيلي صورا ملتقطة من طائرة كانت تستعد للهبوط في مطار بن غوريون الدولي في تل أبيب أثناء اعتراض منظومة القبة الحديدية صواريخ أطلقت من قطاع غزة.
من جانبها، قالت الخطوط الجوية البريطانية إنها ألغت رحلاتها اليوم من وإلى تل أبيب.
وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت قالت إن الخطوط الجوية النمساوية ولوفتهانزا الألمانية أجلتا رحلاتهما من إسرائيل وإليها حتى غد الجمعة بسبب الوضع الأمني.
وسبقتها شركات طيران أميركية، بينها شركات يونايتد إيرلاينز ودلتا إيرلاينز وأميركان إيرلاينز، التي أعلنت أمس تعليق رحلاتها مؤقتا إلى تل أبيب.
وتفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية كافة جراء اعتداءات وحشية ترتكبها الشرطة ومستوطنون إسرائيليون، منذ بداية شهر رمضان المبارك، الموافق 13 أبريل/نيسان الماضي، في القدس، خاصة منطقة باب العمود والمسجد الأقصى ومحيطه، وحي الشيخ جراح، حيث تريد إسرائيل إخلاء 12 منزلا من عائلات فلسطينية وتسليمها لمستوطنين إسرائيليين.