سقوط قتيل وتعليق الملاحة الجوية.. كتائب القسام تضرب تل أبيب وضواحيها
أعلنت كتائب القسام أنها قصفت تل أبيب وضواحيها بـ130 صاروخا ردا على استهداف الطيران الإسرائيلي العمارات السكنية في قطاع غزة، وقالت الكتائب إن هذه الضربة الصاروخية هي أكبر عملية قصف تشنها المقاومة على تل أبيب.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية سقوط قتيل جراء سقوط صواريخ أطلقت من غزة على مدينة حولون قرب تل أبيب.
وفشلت منظومة القبة الحديدية في اعتراض عدد كبير من الصواريخ التي أطلقت من غزة.
وأكدت خدمة الإسعاف الإسرائيلية إصابة شخص بجروح خطيرة جراء القصف على تل أبيب، ونقلت القناة (12) الإسرائيلية إصابة مبنى في ضاحية هولون في تل أبيب بصاروخ أطلق من غزة.
وقد بث التلفزيون الإسرائيلي صورا مباشرة تظهر آثار القصف الصاروخي الذي انطلق من غزة مستهدفا تل أبيب.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بتوجيه كافة الطائرات المتوقع وصولها إلى مطار بن غوريون إلى اليونان وقبرص.
وقال مسؤول إسرائيلي لوكالة الأنباء الفرنسية إنه تم تعليق حركة الملاحة الجوية في مطار بن غوريون شرق تل أبيب إثر قصف من غزة.
وأظهرت صور إجلاء عدد من الركاب في مطار بن غوريون إثر سقوط أحد صاروخ قرب المطار.
قتلى وإصابات في عسقلان
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية ذكرت أن إسرائيليتين قتلتا في قصف فلسطيني على عسقلان، وقالت إنهما لقيتا حتفيهما جراء سقوط صواريخ انطلقت من قطاع غزة على منزليهما.
وأضافت أن الصواريخ أسفرت عن سقوط عدد من الجرحى إصاباتهم متفاوتة، مشيرة إلى أن نحو 10 قذائف صاروخية أصابت بصورة مباشرة مبان سكنية مأهولة في عسقلان وأسدود.
وذكرت القناة الإخبارية العبرية 12 أن الفلسطينيين أطلقوا 137 صاروخا من قطاع غزة على أسدود (38 كيلومترا من غزة) وعسقلان، ومناطق قريبة خلال 5 دقائق، اليوم.
ولم يصدر بيان عن الجيش الإسرائيلي بشأن عدد الصواريخ التي أطلقت ظهر اليوم، لكن الفصائل الفلسطينية تحدثت عن إطلاق عشرات منها ردا على العدوان على القطاع.
صواريخ المقاومة
في المقابل، قال المتحدث باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس إن المقاومة استهدفت عسقلان وأسدود بـ137 صاروخا من العيار الثقيل خلال 5 دقائق، وأضاف أن “في جعبتنا الكثير”.
وقالت الكتائب إنها استخدمت في قصف عسقلان ظهر اليوم صواريخ “السجيل”، التي نجحت في تجاوز القبة الحديدية، وذلك ضمن عملية أطلقت عليها المقاومة اسم “سيف القدس” للدفاع عن الفلسطينيين في مدينة القدس المحتلة والمرابطين في المسجد الأقصى.
وكانت كتائب القسام أعلنت أنها وجهت فجر اليوم ضربة صاروخية كبيرة لمدينة عسقلان ردا على استهداف المدنيين، وقالت “إذا كرر العدو استهداف البيوت المدنية الآمنة، فسنجعل مدينة عسقلان في إسرائيل جحيما”.
هدوء حذر بالأقصى
في تلك الأثناء، ساد هدوء حذر في المسجد الأقصى، حيث كان المعتكفون قد أدوا صلاة الفجر بعد انسحاب قوات الاحتلال، عقب مواجهات عنيفة اندلعت على إثر اقتحامه للمرة الثانية خلال ساعات من الجنود الإسرائيليين.
وانسحب جنود الاحتلال بعيدا عن المسجد القبلي، وإن المعتكفين خرجوا إلى الساحات الخارجية.
كما دخل المصلون فجر يوم الثلاثاء إلى باب حطة مكبرين في ظل غياب جنود الاحتلال، وقد أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بإصابة 520 فلسطينيا في المواجهات، التي دارت بالقدس المحتلة، أمس الاثنين.