أمن السلطة الفلسطينية تساند قوات الاحتلال للقبض على منفذ عملية زعترة وتحقق مع زوجته
أكدت عائلة فلسطيني، تتهمه قوات الاحتلال بتنفيذ عملية زعترة الأخيرة، أن الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية، تساند قوات الاحتلال، في البحث عن منفذ العملية.
وقالت سناء الشلبي، في تصريحات إعلامية، إنه قبيل اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي منزلها في بلدة ترمسعيا قضاء رام الله، قامت عناصر من أمن السلطة باقتحام منزلها، والتحقيق معها بشأن العملية التي أدت لجرح ثلاثة إسرائيليين قبل أيام.
ولفتت إلى أنها كانت تتوقع اقتحام قوات الاحتلال لمنزلها، إلا أن عناصر من السلطة سبقتهم إلى ذلك، وحاولوا استدراجها بالحديث، رغم عدم درايتها بالأمر.
وأشارت إلى أنه بعد تحقيق العناصر الأمنية التابعة للسلطة، قامت قوات الاحتلال بمداهمة المنزل، وتفتيشه وتكسير محتويات فيه، والتحقيق مع أهل المنزل واعتقال نجلها أحمد.
وفي لقاء آخر، اتهمت سناء شلبي السلطة الفلسطينية، بالتواطؤ مع الاحتلال، وتقديم المعلومات الأمنية له.
ولفتت إلى أنها قامت بطرد عناصر الأمن التابعة للسلطة من منزلها، مضيفة: “سلطة فاشلة، تريد فقط تلقي الأموال والمناصب”.
وكشفت وسائل إعلام عبرية عن بعض تفاصيل التحقيقات الجارية حول عملية المطاردة والبحث عن منفذ عملية إطلاق النار على حاجز “زعترة”، وقالت القناة “12” العبرية في تقرير لها، على لسان مراسلها “ايهود حمو”، إنه “ليس فقط إسرائيل، بل الأجهزة الأمنية الفلسطينية تحاول في الفترة الأخيرة بكل قوتها العثور على منفذ العملية”، وفي ترجمة “الهدهد” في الفيديو المرفق.
وأضاف زاعما: سمعنا وبحق؛ هم أول من وصل جسديا إلى السيارة في “عقربا”.
وذكر “حمو” أنه تحدث مع “مصادر أمنية فلسطينية”، وأوضحوا له أنه “يمكن الربط بين المركبة وبين رجل محسوب على حماس”.
وتواصل قوات كبيرة من جيش الاحتلال البحث عن منفذ عملية إطلاق النار، وتشير تقديرات إسرائيلية، إلى أن “المنفذ يحصل على دعم”، بحسب ما أورده موقع “i24” الإسرائيلي.
ونقلا عن “مصادر فلسطينية”، ذكر الموقع أنه “تم العثور على المركبة التي استخدمت خلال تنفيذ عملية إطلاق النار في مفترق تبواح جنوب نابلس الأحد الماضي، في بلدة عقربا جنوب شرق نابلس، وقام بعض الفلسطينيين بإحراقها بعد عثور الأجهزة الفلسطينية عليها، وقبل وقت قصير من وصول قوات الأمن الإسرائيلية إلى المكان”.