التيار الإسلامي يدعو لإسقاط الحكومة السودانية
تصدر فضّ إفطار رمضاني للتيار الإسلامي (أنصار الرئيس السابق عمر البشير) في السودان، المشهد السياسي في السودان أمس الجمعة، فقد أكد وزير الصناعة إبراهيم الشيخ أن “الأجهزة الأمنية كان يمكنها التعامل بأفضل مما تم، اتفاقا مع قيم الشعب وسماحته ومراعاة لرمضان وهم صائمون”، فيما اعتبر القيادي في الحركة الشعبية ـ شمال، ياسر عرمان أن أولوياتنا تتمثل في تفكيك نظام المؤتمر بلا رحمة، وفي إطار دولة القانون، وأن نترك لهم إفطار رمضان برحمة.
هذا ودعا التيار الإسلامي جموع الإسلاميين بكافة تياراتهم لالعمل الدؤوب والوحدة لإسقاط الحكومة الحالية.
وكانت قوات الشرطة أطلقت الغاز المسيل للدموع ساعة الإفطار على تجمع للتيار الإسلامي، في إحدى الساحات وسط الخرطوم، بعد الدعوة للإفطار في ذكرى معركة بدر الكبرى 17 رمضان والتي وجهتها ما تعرف بهيئة العمليات في جهاز المخابرات التي جرى حلها. واستنكر الشيخ عملية فض الشرطة للتجمع الرمضاني المسائي لمنسوبي حزب المؤتمر الوطني المحلول. وقال في منشور على فيسبوك: ساءني كثيراً ما شهدته من إطلاق البمبان على شباب الكيزان وهم صائمون، قبل دقائق من موعد الإفطار.
وتابع: مهما كان تقدير الأجهزة الأمنية، يمكن التعامل معهم بأفضل مما تم، اتساقاً مع قيم الشعب وسماحته، ومراعاة لرمضان، وهم صائمون.
كذلك قال عرمان: علينا بتفكيك النظام البائد ثم تفكيك النظام، ليس على الطريقة التي تتم الآن، ولكن بطريقة منهجية ومدروسة وقانونية، فأولوياتنا تتمثل في تفكيك نظام المؤتمر الوطني بلا رحمة وفي إطار دولة القانون، وأن نترك لهم إفطار رمضان برحمة، فهم في الإفطار أعينهم وقلوبهم لا تتجه بخشية وخشوع إلى رب العالمين، بل إن بصرهم يذهب تجاه القصر الجمهوري ومجلس الوزراء والقيادة العامة.
وفي الأثناء أصدر ما يعرف بـ”التيار الإسلامي الجديد” بيانا خاطب فيه مجموعات الإسلاميين بمختلف فصائلهم قائلا: ساعة الصفر قد حانت للعمل الجاد والدؤوب والمنظم لإسقاط حكومة الحرية والتغيير الحالية.