مداهمات لشركات أوروبية تدير شبكات احتيال لصالح الكيان إسرائيلي
ألقت الشرطة في كل من ألمانيا وكوسوفو وبلغاريا، القبض على 23 يعملون في شركات ومراكز اتصال تدير عمليات احتيال مرتبطة بإسرائيل في قطاع الاستثمار.
وقالت صحيفة “تايمز أف إسرائيل”، إن المعتقلين أداروا مواقع إلكترونية احتيالية لتداول “الفوركس” وعقود الفروقات والعملات المشفرة.
والموقوفون هم من كوسوفو وألبانيا وألمانيا، ومن بينهم موظفون في مراكز الإتصال وإدارتها، وفقا لبيان صحفي مشترك صدر في 6 نيسان/ أبريل عن مكتب المدعي العام في بامبرغ والشرطة في مقاطعة شوابيا في جنوب غرب ألمانيا.
وتقول السلطات إن المواقع باعت للمستثمرين أدوات مالية وهمية لنهب ملايين اليوروهات منهم.
في 31 آذار/ مارس، داهمت قوات الشرطة سبعة مراكز اتصال واعتقلت 18 شخصا بتهمة إدارة مواقع تداول عبر الإنترنت يُزعم أنها تحايلت على آلاف الألمان وغيرهم من المواطنين.
في وقت سابق من شهر آذار/ مارس، داهمت الشرطة الألمانية مجموعة منفصلة من مراكز الاتصال في بلغاريا حيث ألقت القبض على خمسة مشتبه، أربعة رجال وامرأة.
وتصف الشرطة شركات الاستثمار عبر الإنترنت مثل تلك التي داهمتها في كل من بلغاريا وكوسوفو بأنها كارثة واسعة النطاق تؤثر على آلاف المستثمرين في ألمانيا وعدد لا يحصى من المستثمرين الآخرين في جميع أنحاء أوروبا.
وقالت سلطات إنفاذ القانون الألمانية في بيان “الهيكل الأساسي للجريمة هو نفسه. يقول المحتالون للمستثمرين بأنهم يتداولون بأداة مالية معينة. في الماضي، كانت هذه الأداة عبارة عن خيارات ثنائية. حاليا، هي العقود مقابل الفروقات والعملات الأجنبية والعملات المشفر”.
وبحسب الصحيفة، لم تحاكم السلطات الإسرائيلية أي محتال في قطاع الاستثمار الإلكتروني، على الرغم من حقيقة أن هذا القطاع وظف آلاف الإسرائيليين الذين احتالوا على ضحايا في جميع أنحاء العالم.