قتلى وعشرات الجرحى في احتجاجات ضد زيارة رئيس وزراء الهند لبنغلاديش
قال مصدر طبي في أحد المستشفيات إن 5 أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب العشرات بنيران الشرطة في شرق بنغلاديش يوم أمس السبت عندما كانت قوات الأمن تحاول إخماد احتجاجات على زيارة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي التي اختتمت السبت.
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول في مستشفى براهمانباريا العام الحكومي، أنهم استقبلوا 3 جثث أصيبت بطلقات نارية، وأن اثنين آخرين توفيا متأثرين بجراحهما في وقت لاحق.
واشتبك المئات من طلبة المدارس الدينية مع الشرطة وقوات الحدود في منطقة براهمانباريا الشرقية، وقالت الشرطة إنها اضطرت لإطلاق النار للسيطرة على العنف.
وتتهم العديد من الجماعات الإسلامية في بنغلاديش مودي بتهميش الأقلية المسلمة في الهند.
واندلعت الاحتجاجات في جميع أنحاء بنغلاديش ضد زيارة مودي، وأيضا بسبب قتل الشرطة للمحتجين الذين تظاهروا اعتراضا على الزيارة التي استمرت يومين.
ويوم الجمعة قُتل 4 من أنصار جماعة حفظة الإسلام بعد أن فتحت الشرطة النار على محتجين بزعم أنهم هاجموا مركزا للشرطة في مدينة تشيتاغونغ بجنوبي شرقي البلاد.
كما أصيب العشرات أيضا في العاصمة داكا يوم الجمعة عندما استخدمت الشرطة الرصاص المطاطي والغاز المدمع في اشتباكات مع المحتجين.
واحتشد يوم السبت المئات من أعضاء جماعة حفظة الإسلام وجماعات إسلامية أخرى في مدينتي تشيتاغونغ وداكا احتجاجا على مقتل أنصارها.