مقال رئيس التحرير
الحجاج بن يوسف الثقفي المفترى عليه
لولا الحجاج بن يوسف الثقفي رحمه الله لسقطت الخلافة الإسلامية، وعاش المجوس بالشام والعراق ومصر فسادا كما يفعلون اليوم، فلله الحمد والمنه أن الله سخر لهذه الأمة هذا التقي الشديد البأس على أعداء الأمة، نعم بطش ببعض المسلمين الذين تأثروا بالثقافة المجوسية، والجهلاء بالسياسة، ولو تركهم لفسدت الدولة.
لهذا تجد أن أكثر من شوه سمعة هذه الشخصية الفذة هم المجوس، وأكيد تأثر بهم بعض جهلة السياسة، حتى لو كانوا من فطاحلة العلم الشرعي، فالسياسة شيء والعلوم الشرع شيء آخر.
فرحمك الله يا حجاج واسكنك فسيح جناته.
حمد الخميس