21 قتيلا في صفوف قوات نخبة الأسد بريف درعا
ذكرت مصادر إعلامية، الثلاثاء، أن 21 من قوات الفرقة الرابعة ومخابرات نظام الأسد قتلوا في كمين لمسلحين في محيط بلدة المزيريب بريف درعا الغربي جنوبي سوريا.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقره لندن، إنه جرى استهداف آليات عسكرية للنظام، وجرت اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين، وسط تعزيزات عسكرية ضخمة وصلت لقوات النظام إلى تلك المنطقة.
وأشار المرصد السوري، قبل ساعات، إلى مقتل 12 عنصراً من قوات الفرقة الرابعة ومخابرات النظام في الكمين، إلا أن الرقم ارتفع جراء الإصابات الخطيرة في صفوف تلك القوات.
يذكر أن المزيريب بريف درعا لا يتواجد فيها أي عنصر من قوات النظام وهي خاضعة لسيطرة المقاتلين السابقين لدى الفصائل بشكل كامل، كما يذكر أيضاً أن المنطقة شهدت قبل أسابيع حوادث دامية مشابهة وانتهت باتفاق برعاية روسية في 26 كانون الثاني/ يناير الماضي.
جدير بالذكر أن النظام السوري وحليفه الروسي توصلا إلى تسوية في تموز/ يوليو 2018، مع سكان محافظة درعا التي سيطروا عليها؛ إثر عمليات عسكرية انطلقت في حزيران/ يونيو من العام ذاته، بعد أن كانت خاضعة لسيطرة المعارضة.
وفي إطار التسوية المذكورة، أصدر النظام قرارا بالعفو عن المدنيين والعسكريين الراغبين في التوصل إلى “صلح” معه.