احتجاجات في لبنان على الأوضاع المعيشية المتردية وسط هبوط الليرة
عادت الاحتجاجات إلى شوارع المدن اللبنانيّة، وسط هبوط للعملة إلى أدنى مستوى على الإطلاق، لتلامس للمرة الأولى حاجز الـ10 آلاف ليرة، مقابل الدولار الواحد.
وشهدت شوارع في محافظات عدة، قيام محتجّين لبنانيين بقطعها، منددين بتردّي الأوضاع المعيشيّة.
وشهد وسط العاصمة اللبنانيّة بيروت، إغلاقات بالإطارات المشتعلة.
وأفاد موقع التنظيم المروري التابع لقوى الأمن الداخلي عبر “تويتر”، منذ مساء الأربعاء: “قطع الطريق في كلّ من ساحة عبد الحميد كرامي في عاصمة الشمال طرابلس، ومستديرة زحلة (وسط البلاد- البقاع) وطريق ريّاق (وسط البلاد- البقاع)”.
وقُطع الطريق المؤدّي إلى المطار (ضاحية بيروت)، لساعة من الوقت قبل أن يعاد فتحه، بحسب التنظيم المروري.
وسبق أن قطع عشرات الشبان مدخل بلدة بيت شاما (غربي بعلبك، وسط البلاد)، بالإطارات المشتعلة لبعض الوقت.
وأمر الرئيس ميشال عون، في وقت سابق الأربعاء، بفتح تحقيق في أسباب انهيار الليرة، داعيا إلى إحالة النتائج إلى النيابة العامّة، “لملاحقة المتورطين، في حال ثبوت عمليات مضاربة غير مشروعة على العملة الوطنيّة، من جانب أفراد أو مؤسّسات أو مصارف”.
وكانت جمعية مصارف لبنان، نفت مسؤوليتها عن الارتفاع غير المسبوق في سعر صرف الدولار مقابل العملة المحليّة، في بيان، الأربعاء.