نظرية المؤامرة
العالم قائم على المؤمرة منذ أن خلق الله أدم إلى اليوم، ومعظم الأحداث التي تحدث في العالم نتيجة مؤامرة، فالقوي دائما ما يتأمر على الضعيف، وكذلك يتأمر القوي على الأقوى منه، فنظرية المؤامرة نظرية حقيقية ومن ينكرها احمق.
ويقوم المتآمرون، والذين يسيرون العالم، خاصة اليهود بتضليل الناس، وابعادهم عن فكرة نظرية المؤامرة، حتى لا ينتبهوا لمؤامرتهم على العالم، ودورهم في السيطرة عليه، لهذا ألفوا وروجوا لأشياء كثيرة ما أنزل الله بها من سلطان، ليجعلوا من يتكلم بها أحمق ومغفل، فأدخلوها بكل شيء، كمثال على ذلك “كروية الأرض”، وأن ناسا تظلنا وتتأمر لغاية في نفسها، والأرض مسطحة وليست كروية، وما شاكل ذلك من ترهات، وللأسف يرددها العوام في اليوتيوب وغيره. والمراد بهذا التظليل أبعاد الناس عن فكرة “المؤامرة”، حتى لا ينتبه الناس لتآمرهم على العالم، ويجعلوا من يتكلم عنها ابله وغبي وسطحي التفكير، وللأسف يروج لهذا بعض المثقفين والمغفلين على حد سواء.
حمد الخميس