قال وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي فاتح دونماز، إن إنجاز محطة “أق قويو” النووية بسواعد وطنية شابة، سيكون أكبر دليل على تفوق القدرات العلمية للمهندسين الشباب في تركيا.
جاء ذلك في بيان للوزير، الأربعاء، تعليقاً على، تخريج 43 مهندساً ضمن الدفعة الرابعة من الطلاب الأتراك الذين يدرسون في المعهد الوطني للبحوث النووية بجامعة موسكو للهندسة الفيزيائية، أمس.
وأضاف دونماز: “تهدف تركيا لإنتاج الطاقة والتكنولوجيا، وتعمل على أن نكون دولة نموذجية في مجال الموارد البشرية”.
وأوضح أن بلاده تعمل على تأهيل كوادر وطنية شابة في مجال الهندسة النووية، بينما تستمر أعمال البناء دون توقف في محطة “أق قويو” النووية بولاية مرسين (جنوب).
وأفاد أن طلاب الهندسة النووية الأتراك يتلقون تعليمهم في أفضل جامعات روسيا، وسيساهمون في تأسيس نواة بحثية مهمة في هذا المجال لدى عودتهم بعد تخرجهم.
ولفت الوزير إلى تخرج 186 خبيرا شاباً في مجال الطاقة النووية حتى الآن، فيما توقع تخرج 22 من طلبة الدراسات العليا في مجال الطاقة النووية، بحلول يونيو/حزيران المقبل.
يذكر أن الطلاب الخريجين يبدؤون عملهم بالمشاركة في بناء محطة “أق قويو” النووية.
تجدر الإشارة أن تركيا وروسيا وقعتا في ديسمبر/كانون الأول 2010، اتفاقا للتعاون حول إنشاء وتشغيل محطة “آق قويو” في مرسين.
وتبلغ تكلفة المشروع الضخم حوالي 20 مليار دولار، ومن شأنه أن يسهم في تعزيز أمن الطاقة في تركيا، وخلق فرص عمل جديدة.
ومن المتوقع أن تدخل المحطة حيز التشغيل بحلول العام 2023، بعد أن تم وضع حجر أساسها في أبريل/نيسان 2018.
المصدر: وكالة الأناضول