قتلى وجرحى في سلسلة تفجيرات في أفغانستان وطالبان تنفي مسؤوليتها
قُتل رئيس جمعية إصلاح أفغانستان الخيرية محمد عاطف وسقط عدة قتلى وجرحى في سلسلة تفجيرات وقعت في أفغانستان اليوم الثلاثاء، في وقت نفت فيه حركة طالبان مسؤوليتها.
وأفاد المصادر بمقتل رئيس جمعية إصلاح أفغانستان غير الحكومية في تفجير عبوة لاصقة في سيارته وسط العاصمة كابل.
وأعلنت الشرطة الأفغانية إصابة 6 أشخاص في تفجيرين آخرين وسط كابل نجما عن عبوتين لاصقتين، زرعت إحداهما في سيارة تابعة للشرطة، واستهدفت الأخرى سيارة مدنية.
وبعدما حمّلت السلطات حركة طالبان مسؤولية التفجيرين، صرح المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد لوكالة رويترز بأنه “لا علاقة لهم” بانفجارات كابل.
وفي مدينة جلال آباد بشرقي البلاد، قال آية الله خوجياني المتحدث باسم حاكم ولاية ننغرهار لرويترز إن جنديا قُتل وأصيب اثنان في انفجار استهدف سيارتهم.
ووقع انفجار آخر في ولاية باروان وسط البلاد استهدف مسؤولا أمنيا كبيرا من دون أن يسفر عن وقوع إصابات، بحسب الشرطة.
من جهة أخرى، قال رئيس مجلس الشورى في ولاية قندوز محمد يوسف أيوبي إن حركة طالبان شنت هجوما مسلحا على مخفر في مركز الولاية، مما أسفر عن مقتل 4 من أفراد الشرطة وإصابة اثنين آخرين، لكن الحركة لم تعلق على هذا التصريح.
وقال الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي “ناتو” (NATO) وعدد من السفارات الغربية يوم الأحد، إن طالبان تتحمل مسؤولية “معظم هذا العنف الموجه”، واعتبروا في بيان أن هذه الهجمات “تقوّض مؤسسات الدولة وتساهم في خلق بيئة غير آمنة يمكن للجماعات الإرهابية والإجرامية العمل فيها بحرية”.
ودفع تصاعد العنف في كابل والكثير من الولايات الأفغانية إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى إعلان مراجعة للاتفاق الموقع في فبراير/شباط 2020 في الدوحة مع طالبان، الذي ينص على الانسحاب الكامل للقوات الأميركية بحلول مايو/أيار القادم.
المصدر: الجزيرة