الحشد الشعبي الشيعي العراقي يعلن مقتل القيادي صالح القطراني
أعلنت هيئة الحشد الشعبي الشيعي في العراق، الأربعاء، عن مقتل صالح عبد الأمير القطراني، أحد قادة اللواء الرابع في قوات الحشد.
وقالت الهيئة في بيان مقتضب: “نتقدم بالتعزية والمواساة إلى اللواء الرابع في الحشد بمقتل القائد أبي يتيم القطراني (صالح عبد الأمير)”.
ولم يكشف البيان تفاصيل أكثر عن مكان وظروف مقتل القطراني.
والقطراني هو مرشح سابق عن محافظة البصرة (جنوبا) للبرلمان العراقي في انتخابات 2018، عن كتلة “بدر”، إحدى فصائل الحشد الشعبي، لكنه لم يحصل على مقعد في البرلمان.
يذكر أن الحدود العراقية السورية تعرضت ليلة أمس لقصف جوي عنيف.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن ما لا يقل عن خمسة عسكريين سوريين و11 مقاتلاً في فصائل موالية لإيران قتلوا في الغارات التي شنّتها فجر الأربعاء طائرات حربية إسرائيلية على مخازن أسلحة ومواقع عسكرية في شرق سوريا.
وقال المرصد إنّ سلاح الجو الإسرائيلي “شنّ أكثر من 18 ضربة جوية في المنطقة الممتدة من مدينة دير الزور إلى الحدود السورية العراقية في بادية البوكمال”.
وتشكل “الحشد الشعبي” لمحاربة تنظيم “داعش” الإرهابي لدى اجتياحه شمال وغرب العراق عام 2014، وخاض معارك ضد التنظيم إلى جانب قوات الجيش.
إلا أن “الحشد”، وخاصة فصائله المقربة من إيران، يواجه اتهامات بارتكاب انتهاكات بحق السنة إضافة إلى قمع الاحتجاجات الشعبية التي بدأت في 2019، ضد النخبة الحاكمة المتهمة بالفساد والتبعية للخارج.
تعليق جريدة العربي الأصيل:
الحشد الشعبي الشيعي منظمة إجرامية شكلتها إيران، ومعظم اعضائها من العراقيين الشيعة ذو الأصول الفارسية، وهم لم يخضوا حروب فعليا، ولا يتجرؤون إلى على الضعفاء، وقد حصد منهم تنظيم الدولة الإسلامية عشرات الألاف، بين قتيل وجريح، وهم مبدعون بالكذب وادعائات بطولات زائفة، وهم مبدعون بالكذب الشديد، خاصة قياداتهم، واللطم وزيارة القبول وعبادتها، ويغلب عليهم الغباء الشديد، وإيران تستخدمهم حطب لنارها، ولا تبالي بحياتهم لأنها تعتبرهم أقل درجة من الإنسان.