كمين لمليشيات إثيوبية بمنطقة حدودية يوقع قتلى وجرحي في صفوف الجيش السوداني
أعلن الجيش السوداني وقوع خسائر في الأرواح والمعدات وسط قوة عسكرية تعرضت لكمين من قبل مليشيات إثيوبية في منطقة جبل أبو طيور، الواقعة في محلية القريشة بولاية القضارف على الحدود مع إثيوبيا.
وقال الجيش السوداني -في بيان له الأربعاء حول الحادثة- إنه “أثناء عودة قواتنا من تمشيط داخل أراضينا تعرضت لكمين من القوات والمليشيات الإثيوبية داخل الأراضي السودانية، ونتيجة لذلك حدثت خسائر في الأرواح والمعدات”.
وأكد الجيش أنه قادر على حسم أي تحركات معادية داخل الحدود السودانية، ولن يسمح بغزو أراضيه، مضيفا أن قواته تتابع تدفق اللاجئين الإثيوبيين إلى داخل الأراضي السودانية، وحالة عدم الاستقرار في الشريط الحدودي بين البلدين.
وأوضح أن من بين الخطوات التي اتخذها الجيش السوداني عقب اندلاع الحرب في إقليم تيغراي الإثيوبي أنه قام بإعادة الانتشار والانفتاح في مناطق داخل حدود السودان، بغرض الحيلولة دون استغلال أطراف الصراع في إثيوبيا الأراضي السودانية لانطلاق أي نوع من العمليات، وكذلك لحماية الأراضي السودانية من أي مهددات.
وفي وقت سابق، نقلت وسائل إعلام محلية -من بينها الصحيفة الإلكترونية “سودان تريبيون”، عن مصادر عسكرية لم تسمها- سقوط 4 قتلى، بينهم ضابط، و12 جريحا من الجيش السوداني؛ إثر معارك شرسة مع مليشيات إثيوبية مسلحة على الشريط الحدودي بين البلدين.
والأحد، أعلن رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك توصله لاتفاق مع نظيره الإثيوبي لتفعيل اجتماعات لجنة الحدود السودانية الإثيوبية، عقب زيارة قصيرة لأديس أبابا السبت.
وفي الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أعلنت السلطات السودانية إغلاق مناطق حدودية شرقي البلاد مع إثيوبيا حتى إشعار آخر؛ بسبب التوترات الأمنية التي يشهدها إقليم تيغراي الإثيوبي.
وفي مايو/أيار الماضي، أعلن الجيش السوداني أن مليشيا إثيوبية مسنودة بجيش بلادها اعتدت على أراض وموارد البلاد؛ مما أسفر عن مقتل ضابط برتبة نقيب وإصابة 7 جنود وفقدان آخر، إضافة إلى مقتل طفل وإصابة 3 مدنيين.
وارتفع عدد اللاجئين الإثيوبيين الواصلين لشرقي السودان إلى أكثر من 52 ألفا، حسب ما أعلنته السلطات السودانية الاثنين.
المصدر: وكالة الأناضول