زوجة رجل أعمال تركي تروي تفاصيل احتجازه بالإمارات وتعرض للتعذيب
قالت زوجة رجل أعمال تركي احتُجز في الإمارات العربية المتحدة خلال مشاركته في معرض للمواد الغذائية، وحُكم عليه بالسجن مدة 25 عاما، إنها عاشت تجربة مريرة في الإمارات.
وأضافت أمينة أوزتورك، زوجة محمد علي أوزتورك، أنها كانت برفقة زوجها في رحلة إلى دبي، في فبراير/شباط 2018، للمشاركة في معرض “غولفود للمواد الغذائية”، حيث احتجز زوجها.
وذكرت أمينة لوكالة الأناضول أن أشخاصا يرتدون ملابس مدنية قاموا بتقييد يديها ويدي زوجها، قبل اقتيادهما إلى مكان لا يعرفانه، حيث بقي زوجها محتجزا في حين أطلق سراحها وتم إرسالها إلى تركيا.
وأشارت أمينة أوزتورك إلى أنها كانت ترافق زوجها خلال رحلاته للمشاركة في العديد من المعارض التجارية حول العالم، وأن زوجها دأب على المشاركة في معرض غولفود كل عام.
وذكرت أنها لم تتعرض لأي استجواب أو تحقيق، في حين تعرض زوجها للتعذيب مدة 52 يوما، مشيرة إلى أنها علمت بذلك من خلال مكالمة هاتفية تلقّتها من زوجها بعد أن نقل إلى سجن عادي.
وأضافت أوزتورك أن زوجها تعرض للضغط من قبل السلطات الإماراتية بالتعاون مع منظمة فتح الله غولن، للإدلاء بتصريحات ضد تركيا.
وقالت إن السلطات الإماراتية سعت لانتزاع تسجيلات مصورة لأوزتورك ينتقد فيها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وإن زوجها تعرض للضرب المبرح والتعذيب لمدة 3 أيام متتالية بسبب رفضه الإدلاء بتلك التصريحات.
وشددت أوزتورك على وقوفها إلى جانب زوجها، مشيرة إلى أن ابنها عبد الله أوزتورك تعرض للاستجواب من قبل مكتب التحقيقات الفدرالي “إف بي آي” (FBI) في الولايات المتحدة حيث يدرس هندسة البرمجيات.
المصدر: وكالة الأناضول