إغلاق تام في مدينة الضالع اليمنية إثر اغتيال شخصية أكاديمية
شهدت مدينة الضالع جنوبي اليمن، السبت؛ إغلاقا تاما، إثر اغتيال شخصية أكاديمية من قبل مسلحين مجهولين.
وقال مصدر محلي، مفضلا عدم نشر اسمه، للأناضول، إن “مسلحين مجهولين على متن دراجة نارية أطلقوا النار على عميد كلية التربية (تابعة لجامعة عدن) خالد الحميدي، وأردوه قتيلًا”.
وأضاف المصدر، أن “الحميدي كان واقفا أمام المجمع التربوي بمركز المحافظة المسمى باسمها (الضالع)، قبل عملية اغتياله، فيما فر المسلحون إلى جهة غير معلومة”.
وأوضح أن “مواطنين قاموا بإسعاف الفقيد إلى أحد المستشفيات الخاصة وسط الضالع، إلا أنه فارق الحياة بعد وصوله بدقائق”.
وذكر بعض السكان المحليين، للأناضول، أنه عقب عملية اغتيال الشخصية الاجتماعية والعلمية الحميدي، شهدت المدينة إغلاقا تاما لجميع المحلات التجارية وأسواق بيع الخضار والفواكه والأسماك.
كما شهدت بعض أحياء الضالع، عملية إطلاق النار في الهواء، احتجاجا على عملية الاغتيال، وفق السكان.
ولم يصدر أي بيان من قبل السلطات اليمينة حول الحادث، فيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه، لغاية (09:30 ت.غ).
وبين الحين والآخر، تشهد الضالع، عمليات اغتيال طالت قيادات في حزب التجمع اليمني لحزب الإصلاح (حزب إسلامي)، وآخرين في المقاومة الجنوبية وشخصيات اجتماعية، فيما تقيد معظمها ضد مجهول.
ويشهد اليمن للعام السادس حربا عنيفة أدت إلى إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية بالعالم، حيث بات 80 بالمئة من السكان بحاجة إلى مساعدات، ودفع الصراع الملايين إلى حافة المجاعة.
ويزيد من تعقيدات النزاع أنه له امتدادات إقليمية، فمنذ مارس/ آذار 2015 ينفذ تحالف عربي عمليات عسكرية في اليمن دعما للقوات الحكومية، في مواجهة الحوثيين المدعومين من إيران، والمسيطرين على عدة محافظات بينها العاصمة صنعاء.
المصدر: وكالة الأناضول