تركي صنع لحفيده منزلا خشبيا للأطفال فباتت مهنته
تحولت هواية التركي، كمال الدين نام أوغلو، بصناعة منازل خشبية صغيرة للأطفال، إلى تجارة تدر له أرباحا، بعد رواجها في البلاد.
يقطن “نام أوغلو” البالغ من العمر 65 عاما، بولاية سيواس وسط البلاد، وبعد تقاعده من مؤسسة السكك الحديدية الحكومية، لجأ قبل 5 أعوام إلى صناعة منازل خشبية صغيرة لأحفاده.
ووضع الحرفي التركي منازله الخشبية على جانب الطريق الرئيسي الواصل بين ولايتي سيواس، وقيصري المجاورة، حيث لاقت هذه المنازل الجميلة اهتماما كبيرا من المسافرين.
ومع هذا الاهتمام، قرر “نام أوغلو” تحويل هوايته إلى تجارة ليجني منها الأرباح، استجابة إلى رغبة المسافرين والأسر المارة من جانب هذه المنازل.
وبدأ الحرفي التركي بصناعة العديد من المنازل الخشبية، وبيعها في العديد من الولايات المجاورة.
وفي حديث للأناضول، قال “نام أوغلو”، إنه لم يزاول أي نشاط مهني طوال سنوات بعد إحالته للتقاعد، إلى أن طلب منه أحفاده وأصدقاؤهم صناعة منزل خشبي لهم”.
وأضاف “بدأت أولا في صناعة منزلا كهاو، ثم صنعت واحدا آخر لإدخال البهجة في قلوب أصدقاء أحفادي”.
وأوضح أنه مع وضع منازله الخشبية في أرض له بجانب الطريق العام، تهاتفت عليه طلبات صناعة المزيد منها.
وعن مستلزمات صناعة هذه المنازل، قال “نام أوغلو” إنه يستخدم مواد خشبية معالجة حراريا، مؤكدا متانة المنازل ضد مختلف العوامل الجوية.
ولفت إلى تلقيه العديد من الطلبات من مختلف أرجاء تركيا، مبينا أنه مع كثرة الطلبات بدأ بصناعة طاولات الطعام الكبيرة والصغيرة، بجانب المنازل الخشبية.
وأعرب عن رغبته في بناء “قرية أطفال” على أرضه مستقبلا، حيث يجدون فيه المتعة واللهو.
المصدر: وكالة الأناضول