اعترافات أرمينية مذلة: فرار أكثر من 10 آلاف جندي من القتال مع اذربيجان
أُجبرت القوات الأرمينية على الانسحاب من إقليم قره باغ المحتل، وذلك بعد أن تكبدت خسائر فادحة على خطوط الجبهة.
جاء ذلك الانسحاب عبر اتفاقية سلام بوساطة روسية، يتم بموجبها تسليم باقي المناطق غير المحررة لأذربيجان دون قتال، وذلك عقب تحرير الجيش الأذربيجاني عدة مناطق استراتيجية.
وانسحب الجيش الأرميني من إقليم قره باغ المحتل، بعد أن خسر مليارات الدولارات من مركبات وآليات ومعدات عسكرية وغيرها، في نزاعاته مع الجيش الاذربيجاني.
وانتشرت اعترافات أرمينية مذلة على لسان نائب رئيس الأركان والمفوض العسكري السابق للبلاد، اللواء ليفون ستيبانيان، تؤكد فرار آلاف الجنود الأمن من خطوط الجبهة.
تم فرار أكثر من عشرة آلاف جندي
وعلى الصعيد ذاته، أكد ستيبانيان الأخبار التي تشير بأنّ عددًا من الجنود الأرمن المشاركين فى العمليات العسكرية في قره باغ فرّوا من مواقعهم قائلًا: “هناك أكثر من 10 آلاف جندي من بينهم عدد من الضباط فرّوا من خط الجبهة.
يجب معاقبتهم
وفي سياق متصل، أضاف ستيبانيان بالقول “ماذا يجب أن نفعل في مثل هذه الحالة؟ بالطبع، لا يمكن أن يغفر لأحد وأيضًا من المستحيل مقاضاة هذا العدد الكبير من الناس، لذلك ينبغي إيجاد طرق بديلة للعقاب، وإذا كانت الحكومة تغض الطرف عن عقابهم سيزداد الوضع سوءًا”.
المصدر: yenisafak