أبناءه منقسمون حول هزيمته وكوشنر يلعب على الحبلين
أفادت وسائل إعلام محلية أمريكية، بحدوث انقسام بين أبناء الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب، بشأن موقفه بالامتناع عن الاعتراف بالهزيمة أمام منافسه الديمقراطي، جو بايدن الذي فاز في انتخابات الرئاسة الأمريكية.
وأشارت إلى أن الشقيقين ترامب جونيور وإريك يطلبان من والدهما القتال بقوة حتى النهاية، في حين أن إيفانكا وزوجها غاريد كوشنر لديهما حسابات سياسية مختلفة.
وردد أبناء ترامب الذكور مزاعمه ذاتها بشأن تزوير الانتخابات، وأن النتيجة يجب أن تتغير.
أما إيفانكا وزوجها، لا يعتقدان أن المعارك القانونية ستغير نتيجة الانتخابات.
جاء ذلك وفق ما أكدته أيضا شبكة “سي أن أن” الأمريكية، التي أشارت إلى أن إيفانكا بعثت رسالة لوالدها تسأله عما إذا كان الأمر يستحق الإضرار بإرثه، وربما أعماله التجارية، لمواصلة رفضه التنازل.
ونقلت الشبكة أيضا أن مصدرا أفاد بأن “إيفانكا واقعية بشكل خاص بشأن خسارة الرئيس الانتخابات، لكنها تعلم أيضا أن مستقبلها بالكامل والآن أكثر من أي وقت مضى، مرتبط بمستقبل والدها، ويجب التعامل معه بدقة”.
وأكدت الشبكة أن متحدثا باسم البيت الأبيض رفض التعليق على هذه المعلومات.
كوشنر يلعب على الحبلين
وكان لافتا ما اعتبرته “سي أن أن”، بأن كوشنر زوج إيفانكا يلعب على كلا الجانبين.
حيث ذكرت الشبكة في نهاية الأسبوع الجاري، أن كوشنر ناقش ما إذا كان ينبغي على ترامب الاعتراف بهزيمته، بينما حث الرئيس أيضا على عقد مسيرات للمطالبة بإعادة فرز الأصوات.
وترى مصادر “سي إن إن” أن هذا النهج من كوشنر، الذي يميل نحو تخفيف حدة الرسالة للاستعداد لخروج أكثر رشاقة، له أسبابه، إذ سيتعين على كوشنر العودة إلى العمل عندما تنتهي الإدارة، وهناك مخاوف من أن يؤدي الخروج السيئ إلى إلغاء الرئيس المنتخب جو بايدن للأوامر التنفيذية التي قد تقضي على ما يعتبره أفضل إنجازاته.
وأفادت الشبكة: “هنا ينبغي التأكيد أنه على مدار ما يقرب من أربع سنوات، طورت إيفانكا ترامب، التي عملت سابقا في شركة عقارات والدها، محفظة مصممة بعناية تركز بشكل كبير على التمكين الاقتصادي للمرأة وتنمية القوى العاملة، لكن تأثيرها مع الرئيس في عدد لا يحصى من الموضوعات لا يمكن التقليل منه”.
وقدرت أن “كثيرين يرون أن قوة رئيسة تؤدي دورا في حسابات إيفانكا ترامب السياسية، ومنها التركيز على مستقبلها وإرث زوجها غاريد كوشنر”.
المصدر: عربي 21