الجيش الأذري يواصل تقدمه في اقليم قره باغ ويوسع سيطرته
يواصل الجيش الأذري تقدمه في إقليم “قره باغ”، في الوقت الذي أعلن فيه رئيس أذربيجان إلهام علييف، الأحد، عن استعداد بلاده لتنسيق نظام وقف إطلاق النار في قره باغ.
وقال علييف، في مقابلة مع شبكة “فوكس نيوز”، إن بلاده مستعدة للاتفاق، على وقف إطلاق النار في “قره باغ”. وأضاف: “نعم، نحن مستعدون. لقد قلت هذا مرات عديدة. نحن مستعدون اليوم للاتفاق على وقف إطلاق النار. ولكن في الوقت نفسه، يجب على أرمينيا، ورئيس وزرائها أن يعلنوا التزامهم بالمبادئ التي وضعتها الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا بشكل مشترك”.
ميدانيا ذكرت وزارة الدفاع الأذرية في بيان الأحد، أن عمليتها استمرت طوال ليل السبت-الأحد على جبهات آغدرا، وخوجاوند، وفضولي، وهدروت، وغوبادلي، ولاتشين، في الإقليم.
وقال رئيس أذربيجان إلهام علييف، في مقابلة مع شبكة “فوكس نيوز”، إن بلاده مستعدة للاتفاق، على وقف إطلاق النار في قره باغ. لكنه أشار إلى أن رئيس الوزراء الأرمني قال قبل يومين، إنه “لا يوجد حل دبلوماسي للنزاع في قره باغ”.
وأكدت وزارة الدفاع الأذرية أن الجيش الأذري يواصل عملياته كما هو مخطط لها، مع توسيع نطاق المناطق المحررة.
وأضافت أن الجيش الأذري أحرز تقدما على جبهات خوجاوند وغوبادلي ولاتشين، بعد كسر خطوط القوات الأرمينية، وتكبيدها خسائر كبيرة بتدمير عدد كبير من مدافعها.
وأوضحت أن القوات الأرمينية انسحبت من مواقعها على جبهة غوبادلي بعد خسائرها الكبيرة في صفوف قواتها المقاتلة ومعداتها العسكرية.
وأشارت الدفاع الأذرية إلى تحييد قسم كبير من القوات التي استقدمتها أرمينيا إلى جبهة غوبادلي من مدينة تساغكادزور.
وأفادت بتدمير الجيش الأذري: دبابتين، ومدرعتين، و5 مدافع، و7 سيارات للقوات الأرمينية بمختلف الجبهات في “قره باغ”.
وأكدت أن الاشتباكات تتواصل على طول خطوط الجبهة، مع سيطرة الجيش الأذري على زمام الأمور.
وفي 27 أيلول/ سبتمبر الماضي، أطلق الجيش الأذري عملية في إقليم “قره باغ”، ردا على هجوم أرميني استهدف مناطق مدنية.
وخلال العمليات، تمكن الجيش الأذري من تحرير مدن جبرائيل وفضولي وزنغيلان، و3 بلدات، وأكثر من 130 قرية، وعدد من المرتفعات الاستراتيجية.
المصدر: عربي 21