مقولة اليوم
العاقبة للمتقين وهذا وعد من الله وليس مني
أخوتي فلننظر لعواقب الأمور لا لبدايتها، فاصبروا واحتسبوا فالعاقبة لكم بإذن الله، ولكن أخلصوا قلوبكم لله واتركوا العبث والانسياق وراء الوهم المتمثل بهذه الديمقراطية الخرقاء العفنة، والتي لم تجلب إلا الخراب والدمار لأمه العرب والمسلمين، فالحرية والكرامة وحرية التعبير شيء والديمقراطية شيء آخر.
قال تعالى:
وَمَكَرُوا مَكْرًا وَمَكَرْنَا مَكْرًا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ ﴿50﴾ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ مَكْرِهِمْ أَنَّا دَمَّرْنَاهُمْ وَقَوْمَهُمْ أَجْمَعِينَ ﴿51﴾ فَتِلْكَ بُيُوتُهُمْ خَاوِيَةً بِمَا ظَلَمُوا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ ﴿52﴾ وَأَنجَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ ﴿53﴾.
سورة النمل
حمد الخميس