تفاعل واسع بتويتر مع الحملة الشعبية لدعم المنتجات التركية
دشّن ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاغا لدعم المنتجات التركية، بعد حملة سعودية وإماراتية شبه رسمية لمقاطعتها.
وقال ناشطون وشخصيات عربية؛ إنهم يدعمون المنتجات التركية، في ظل حملة غير مبررة لمقاطعتها.
وكشف بيان مشترك لرؤساء أكبر ثماني مجموعات أعمال تركية، عن تلقيهم شكاوى من شركات سعودية، بإجبارها من قبل الحكومة على توقيع خطابات تلزمها بعدم استيراد بضائع من تركيا.
وتصدر هاشتاغ “#الحملة_الشعبية_لدعم_تركيا” الترند في عدة دول عربية.
وكانت صحيفة “جمهورييت” المعارضة، قالت في تقرير لها، نهاية الشهر الماضي، إن التوتر في العلاقات السياسية بين أنقرة والرياض أثر على العلاقات الاقتصادية، مشيرة إلى أن السلطات السعودية قررت رسميا منع شراء السلع المصنعة في تركيا، بعد حظر غير رسمي فرضته قبل ذلك.
وقال رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض، عجلان العجلان، في تغريدة: “المقاطعة لكل ما هو تركي، سواء على مستوى الاستيراد أو الاستثمار أو السياحة، هي مسؤولية كل سعودي (التاجر والمستهلك)”.
وبرر عجلان دعوته لمقاطعة تركيا بأنها “ردّ على استمرار العداء من الحكومة التركية على القيادة السعودية والمواطنين”.