كورونا يجتاح رجال الدين الشيعي اللبنانيين في النجف
قال موقع “جنوبية” اللبناني، إنه وبعد سلسلة من المتابعات والتحقيقات مع مجموعة من “طلاب حوزة الدين الشيعي اللبنانيين” المقيمين في النجف في العراق، تبين أن جائحة كورونا طالت هناك عدداً من اللبنانيين، عُرف من الأسماء أحمد الفقيه الذي تناقلت أنباء عن وصول حالة إصابته إلى مستويات حرج.
ولفت المصدر إلى أن بعض من الطلبة اللبنانيين يقومون ببعض الإسعافات الأولية للمصابين من اللبنانيين، حيث يسود جو من الخوف في بيئة الحوزة من إصابة المسعفين بالعدوى بسبب ضعف الإمكانات الطبية.
وبحسب المصدر، حاول مشايخ الدين الشيعي التواصل مع السفير اللبناني في العراق لحلحلة مشكلاتهم الحالية، فتبين عدم وجوده في العراق، وأنه يقيم حالياً في لبنان، ولا يستطيع أن يفعل شيئاً للمصابين، وأنه ينبغي على مرجعيتهم الرسمية المتمثلة بالمجلس الشيعي التحرك لمساعدتهم!
ودعا الطلاب اللبنانيون القيمين هيئة التبليغ الديني في المجلس الدين الشيعي الأعلى لفك أسر المعونات التي كانت تُقدم للهيئة من قبل نبيه بري ولمدة ما يقرب من عشر سنوات، وهي عبارة عن مئة مليون ليرة شهرياً، كانت تدفع بعلم قاضي “المجلس الشيعي” علي مكي والذي كان يشكو من عدم تقسيم هذه المبالغ على رعاية “عملاء الدين الشيعة” اللبنانيين العاملين داخل لبنان وخارجه في العشر سنوات الماضية من قبل إدارة المجلس.