الإصابات بفيروس كورونا في الولايات المتحدة تتخطى 5 ملايين
في حين تخطى عدد الإصابات بفيروس كورونا في الولايات المتحدة 5 ملايين إصابة مسجلة، تشهد كل من الضفة الغربية ومصر أيضاً ارتفاعاً بالإصابات، حيث جاءت نتائج فحوصات 12 لاعباً في منتخب الأخيرة إيجابية. في الأثناء، أعلن الممثل الاسباني أنطونيو بانديراس إصابته بالفيروس.
وسجلت حالات الإصابة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة الأمريكية ارتفاعا بنسبة 0.9٪ أمس الإثنين، وفقًا للبيانات التي جمعتها جامعة جونز هوبكنز ووكالة بلومبرغ للأنباء. وبذلك يصل إجمالي عدد المصابين بالفيروس في الولايات المتحدة إلى 5.04 مليون حالة. وتأتي الزيادة في أعداد الحالات على المستوى القومي، أقل من المعدل اليومي للزيادة، والذي بلغ 1.1 ٪ خلال الأسبوع الماضي.
وسجلت ولاية كاليفورنيا زيادة نسبتها 1٪ عن العدد الذي تم تسجيله في التوقيت نفسه من يوم الأحد، ليصل بذلك إجمالي عدد حالات الإصابة بالولاية إلى 559 ألفا و746 شخصا. كما شهدت ولاية هاواي زيادة نسبتها 4.5٪ بالمقارنة مع نفس التوقيت الأحد، حيث سجلت الولاية عددا إجماليا من الإصابات بلغ 3498 حالة. وسجلت ولاية تكساس أكبر عدد من الوفيات تم الإبلاغ عنه في الولايات المتحدة خلال الأربع والعشرين ساعة الأخيرة، حيث توفي 99 شخصا في الولاية نتيجة للإصابة بمرض «كوفيدـ19» الذي يسببه الفيروس.
في الأثناء، تواصل الضفة الغربية بفلسطين تسجيل إصابات بأعداد كبيرة. وأعلنت وزارة الصحة فيها أن سحب عينات المشتبه بإصابتهم ستكون فقط لمخالطي المصاب من الدرجة الأولى، كما قررت اختصار الحجر المنزلي لمدة 10 أيام بدلا من 14 يوما، في وقت شرعت فيه الأجهزة المختصة في قطاع غزة، وعلى أعلى مستوى، بدراسة الخطة الجديدة للتعامل مع عودة عدد كبيرة من العالقين الموجودين في مصر.
وأعلنت وزيرة الصحة مي الكيلة، أمس الإثنين، تسجيل 467 إصابة جديدة بفيروس كورونا، و545 حالة تعافٍ جديدة في فلسطين، خلال الـ24 ساعة الأخيرة، وذكرت أن الساعات الماضية سجلت سبع حالات وفاة بمصابي «كورونا» في محافظتي القدس والخليل وبيت لحم.
إلى ذلك لا يزال مؤشر الإصابات في مدينة القدس المحتلة يسجل ارتفاعا ملحوظا عن باقي مدن الضفة، وذلك في ظل الإهمال الطبي الكبير الذي تعاني منه المدينة، بسبب سياسات الاحتلال، الذي يمنع الطواقم الفلسطينية من العمل داخل المدينة، دون أن تقوم سلطات الاحتلال بتلك المهمة.
أما في مصر، فعاد معدل الإصابات للارتفاع مرة أخرى، مما زاد مخاوف المصريين من ظهور موجة ثانية، في وقت عزا المسؤولون زيادة الإصابات إلى عدم حذر المواطنين خلال إجازة عيد الأضحى. وأعلنت وزارة الصحة والسكان، أمس الأول الأحد، 178 إصابة جديدة صعودا من 167 إصابة أعلن عنها السبت الماضي، بالإضافة إلى 17 وفاة جديدة، نزولا من 21. وبلغ إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الأحد 95492 حالة، من ضمنهم 52678 حالة تم شفاؤها، و5009 حالات وفاة.
إلى ذلك، أكدت نتائج المسحات التي أجريت الإثنين على لاعبي الفريق المصري لكرة القدم استمرار إيجابية 12 حالة. وأرسلت اللجنة الطبية في اتحاد الكرة المصري اعتمادها لنتائج المسحات الجديدة للجنة الخماسية المكلفة بإدارة شؤون الاتحاد، حيث وجهت اللجنة الخماسية إدارة المسابقات بضرورة تأجيل المباراة لضيق الوقت، حيث كان من المقرر إقامتها بعد ساعات قليلة، على أن يحدد موعد جديد للمباراة فيما بعد، ويشمل التأجيل مباراة وحيدة هي مباراة اليوم، فيما تقام بقية المباريات في موعدها المحدد والمعلن.
إلى ذلك، أعلن الممثل الإسباني أنطونيو بانديراس، أمس الإثنين، يوم عيد ميلاده الستين، أنه يقبع في الحجر الصحي بعد تشخيص إصابته بفيروس كورونا المستجد، لافتاً إلى أنه بصحة «جيدة نسبيا» لكنه يشعر ببعض «التعب» .
وكتب الممثل عبر وسائل التواصل الاجتماعي: «اليوم في العاشر من آب/أغسطس، أرى نفسي مضطرا للاحتفال بعيد ميلادي الستين مع التزام الحجر الصحي بعد تشخيص إصابتي بمرض كوفيدـ19»، من دون تحديد مكان وجوده.
وأضاف نجم «ديسبيرادو» و»ذي ماسك أوف زورو»: «أنا بصحة جيدة نسبيا، أشعر فقط ببعض التعب الزائد كما أنني على يقين أنني سأتعافى في أسرع وقت ممكن مع اتباعي الإرشادات الطبية التي آمل أن تتيح لي تجاوز الإصابة التي أعانيها وتصيب هذا العدد الكبير من الأشخاص حول العالم» .
وفي البيان الذي أرفقه بصورة له من أيام الطفولة، قال بانديراس إنه يستفيد من فترة الحجر «بالقراءة والكتابة والاستراحة والاستمرار بتنفيذ مشاريع للبدء بإعطاء معنى لسنواتي الـ60 الفتيّة». ولم يشارك الممثل الإسباني الأحد في حفل خيري كان يُفترض أن يكون مضيفه في مدينة ماربيا الساحلية في جنوب إسبانيا، من دون إعطاء أي تفسير للغياب.