وصول طائرات قطرية إلى بيروت تحمل مستشفيين ميدانيين وفريق إنقاذ
وصلت طائرة قطرية تحمل مستشفيين ميدانيين ومساعدات طبية إلى العاصمة اللبنانية بيروت ضمن الجسر الجوي الذي أعلنت الدوحة تسييره إلى “لؤلؤة الشرق” المنكوبة بسبب الانفجارات التي شهدتها.
وكشفت وزارة الخارجية القطرية أن أولى الطائرات التي أعلنت الدوحة تسيرها إلى لبنان وصلت إلى بيروت. وكشف المصدر الحكومي القطري أنه تنفيذاً لتوجيهات الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد وصلت إلى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، طائرات تابعة للقوات الجوية الأميرية القطرية.
وسيرت الدوحة جسراً جوياً، لإيصال مساعدات وإمدادات طبية عاجلة، ومستشفيين ميدانيين مجهزين بالكامل سعة كل منهما 500 سرير لعلاج المصابين جراء انفجار مرفأ بيروت.
ووصل على متن إحدى الطائرات فريق كامل للبحث والإنقاذ يتمتع بكفاءة عالية وخبرة واسعة في مجال الإنقاذ والبحث عن المفقودين، وذلك بعد تنسيق بين الجهات المختصة في دولة قطر والجمهورية اللبنانية.
وكان في استقبال الطائرات محمد حسن جابر الجابر سفير دولة قطر لدى الجمهورية اللبنانية، والسفيرة فرح بري القائم بالأعمال في سفارة الجمهورية اللبنانية بدولة قطر، والعميد جورج ضومط رئيس جهاز أمن المطار اللبناني والعقيد حسان بركات قائد قاعدة بيروت الجوية، والطاقم العامل بسفارة قطر في بيروت، وعدد من كبار الضباط اللبنانيين.
وكان أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمر بإرسال مستشفيات ميدانية في أعقاب انفجار بيروت.
ونشر تغريدة قال فيها: “أجريت اتصالاً هاتفياً مع الرئيس ميشال عون للتعبير عن وقوف قطر إلى جانب الأشقاء في لبنان واستعدادها لتقديم الدعم الفوري إثر الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت. تعازينا للشعب اللبناني وندعوا الله أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته وأن يشفي الجرحى”.