مقاتلات تركية تصل أذربيجان
وصلت مقاتلا تركية من طراز “إف-16” إلى أذربيجان، وسط استمرار المناورات العسكرية بين جيشي البلدين، منذ 29 يوليو/تموز الجاري.
وبمراسم عسكرية، استقبلت المقاتلات التركية قبيل مشاركتها في المناورات الجوية بين البلدين يحمل اسم “النسر التركي الأذربيجاني 2020”.
ومن المقرر أن تجري مناورات النسر، في كل من العاصمة باكو، ونخجوان، وكنجة، وكوردمير، ويولاخ، وستستمر حتى 10 أغسطس/ آب المقبل، فيما تنتهي المناورات البرية في الخامس من نفس الشهر.
وفي 29 يوليو/ تموز الجاري، بدأت القوات المسلحة التركية والأذربيجانية مناورات عسكرية شاملة في أذربيجان، تستمر 13 يوما.
وتتضمن المناورات اختبارات جاهزية للطائرات الحربية في البلدين.
كما يجرى خلالها اختبار جاهزية القوات لتنفيذ أوامر القيادة العسكرية، وإطلاق النار من المركبات المدرعة والمدافع ومدافع الهاون على أهداف افتراضية للعدو.
يأتي ذلك في ظل تصاعد التوتر بين أذربيجان وأرمينيا، على خلفية اعتداء الجيش الأرميني في 12 يوليوالجاري بالمدفعية، على القوات الأذرية في منطقة “توفوز” الحدودية.
وفي سياق متواصل، أعرب وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار عن تضامن بلاده مع أذربيجان ضد الاعتداءات الأرمينية على أراضيها.
وأضاف أن المناورات العسكرية المشتركة بين الجيشين التركي والأذربيجاني، مخطط لها من قبل.
وفي اتصال هاتفي بينهما، الجمعة، أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان ونظيره الأذربيجانين إلهام علييف على مواصلة المناورات العسكرية المشتركة بين جيشي البلدين، مشددين على أنها مؤشر لعلاقات الصداقة والأخوة بين أنقرة وباكو.
من جانبه، أكد نائب الرئيس التركي، فؤاد أوقطاي، أن بلاده ستواصل التحرك المشترك مع أذربيجان في كل الظروف.
وأضاف في تغريدة له عبر حسابه على تويتر، أن القوات البرية والجوية التركية والأذربيجانية بدأت بمناوراتها العسكرية الواسعة في أذربيجان، مؤكداً أن أنقرة “سنواصل التحرك مع أذربيجان الشقيقة في جميع الظروف، وسنقف بكل إمكانياتنا إلى جانب أشقائنا”.
المصدر: turkpress