راجمات صواريخ تركية تتحرك استعدادًا للمعركة في ليبيا
ذكرت صحيفة “مليت” التركية أن تركيا أرسلت راجمات صواريخ إلى ليبيا لدعم الجيش الليبي الشرعي، استعدادا لاستعادة مدينة سرت والجفرة.
وأوضحت الصحيفة في تقرير لها أن الحديث يدور عن راجمات صواريخ تركية الصنع من طراز T-122سقاريا (ÇNRA).
وأضافت إلى أن راجمات الصواريخ التي وصلت إلى ليبيا، وضعت بالقرب من سرت، ويصل مدى صواريخها إلى 40 كيلومترا، زاعمة أنها استخدمت بشكل فعال في العمليات العسكرية التي شنتها القوات المسلحة التركية على سوريا.
وأكد التقرير أن القوات المسلحة التركية تواصل الدعم اللوجستي وإرسال المعدات العسكرية إلى قوات حكومة الوفاق، إلى قاعدتي الوطية ومصراتة، عن طريق طائرتي شحن تابعتين للقوات الجوية التركية، الأولى من طراز “C-130″، والثانية من طراز “A400”.
وفي سياق متصل دفع الجيش الليبي، بتعزيزات عسكرية جديدة بمحاور القتال غرب مدينة سرت (شمال وسط)، في إطار الاستعدادات المستمرة لتحريرها من مليشيا الجنرال الانقلابي خليفة حفتر.
ووفق مقاطع فيديو بثتها قناة “فبراير” الليبية الخاصة، دفعت غرفة عمليات “سرت الجفرة” التابعة للجيش الليبي، بأرتال عسكرية السبت إلى محاور القتال بسرت.
ووصلت مجموعة من القوات إلى منطقة تاورغاء، منذ ساعات الصباح الأولى، وتستعد للالتحاق بالقوات الأخرى المرابطة بمحيط سرت، تمهيدا لتحريرها، وفق المصدر نفسه.
وفي تصريح للقناة ذاتها، قال العميد الهادي سالم، الناطق باسم غرفة عمليات تحرير وتأمين سرت، التابعة للجيش الليبي: اليوم السبت شهد وصول عدد كبير جدا من الآليات العسكرية ضمن الدعم اللوجيستي والعسكري من قبل الجيش الليبي لتحرير سرت.
وأشار إلى أن القوات التي وصلت، جاءت من كل مناطق ليبيا مثل زوارة والزنتان والزاوية، وغيرها، وأصبحنا الآن في قمة الاستعداد، وننتظر شارة التحرير فقط.
وشنت مليشيا حفتر، بدعم من دول عربية وأوروبية، عدوانا على طرابلس في 4 أبريل/ نيسان 2019، ما أسقط قتلى وجرحى بين المدنيين، بجانب دمار واسع، قبل أن يتكبد خسائر واسعة، وتبدأ دعوات واسعة، حاليا للحوار والحل السياسي للأزمة المتفاقمة منذ سنوات.
المصدر: arab-turkey