جامعات أمريكية ترفع دعوى قضائية ضد حظر بقاء الطلاب الأجانب في البلاد
قدمت جامعتا «هارفارد» و«أم.آي.تي» الأمريكيتان، دعوى قضائية ضد إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، للمطالبة بوقف أمر من شأنه منع الطلاب الدوليين من البقاء في البلاد، إذا كانوا يحضرون فقط فصولا دراسية عبر الإنترنت.
وكانت سلطات الهجرة قد أعلنت هذا الأسبوع أن الطلاب الذين يلتحقون بكليات تقدم دروساً فقط عبر الإنترنت بسبب فيروس كورونا، سيتعين عليهم إما الانتقال إلى مؤسسة أخرى أو مغادرة البلاد.
وقال رئيس جامعة هارفارد، لورنس باكو في بيان أمس الأربعاء جاء الأمر بدون إشعار.
وأضاف: يبدو أنه يهدف عن عمد لوضع ضغوط على الكليات والجامعات لفتح فصولها الدراسية في الحرم الجامعي للتعليم بشكل مباشر هذا الخريف، بغض النظر عن مخاوف بشأن صحة وسلامة الطلاب والأساتذة والآخرين.
ويدفع الرئيس الأمريكي جاهدا في اتجاه ضمان فتح جميع المدارس هذا الخريف، على الرغم من المخاوف المرتبطة بالفيروس.
وبررت وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك بالولايات المتحدة القرار، الثلاثاء، في بيان قالت فيه: تسعى وزارة الأمن الوطني إلى زيادة المرونة للطلاب كي يتمكنوا من مواصلة دراستهم، مع تقليل مخاطر انتشار كوفيد-19، من خلال رفض دخول الطلاب الذين لا يحتاجون حضور الصفوف إلى البلاد.
وقال رئيس جامعة «إم آي تي» رافائيل ريف إن توقيت سياسة الوكالة يعقد وضعاً معقدا من الأساس. وأوضح في رسالة عبر البريد الإلكتروني للطلاب والموظفين، أمس الأربعاء، أن الوكالة غير قادرة على تقديم الإجابات الأساسية حول كيفية تفسير سياستها أو آلية تنفيذها.