الاحتكاك التركي الإماراتي في اليمن بات واضحا بعد تقدم بمجموعات مسلحة مدعومة تركيا
قالت صحيفة الأخبار اللبنانية، المقربة من حزب الله، إن الاحتكاك التركي الإماراتي في اليمن، بات واضحا، بعد تقدم ما وصفتها بمجموعات مسلحة مقربة مدعومة تركيا، في كل من محافظتي تعز وشبوة.
وقالت الصحيفة إن أنقرة، تسعى إلى تثبيت موطئ قدم في المناطق الاستراتيجية في اليمن، في إطار المنافسة مع الخصوم الإقليميين على حد وصفها.
وزعمت “الأخبار” أن تركيا، بدأت “تأسيس أذرع عسكرية لها في المحافظتين المذكورتين، تحت مسمى المقاومة الشعبية والحشد الشعبي، خضعت لتدريبات تحت إشراف الشيخ حمود المخلافي، وقيادات عسكرية من حزب الإصلاح، بأكثر من 5 آلاف جندي بمدينة تعز”.
وأضافت: “وقامت بتأسيس عدد من المعسكرات في ضواحي مدينة عتق مركز محافظة شبوة، وفي منطقة مفرق الصعيد بالقرب من ساحل بحر العرب، وذلك تحت إشراف وزير النقل المستقيل، صالح الجبواني”.
وأشارت إلى أن مجموعات مقربة من حزب الإصلاح اليمني، انتشرت في مناطق ريفية جنوبي تعز، وتمددت نحو مدينة التربة في مديرية الشمايتين جنوب المحافظة، لإلقاء القبض على مطلوبين أمنيا.
ولفتت إلى أن التحرك تم بضوء أخضر، من “قيادة المحورالعسكري الموالي للإصلاح، وسيطرت على مواقع عسكرية تتبع اللواء 35 المناهض لهم” على جبر صبران المطل على منطقة التربة، وبدأت المجموعات حملة ملاحقة لعناصر موالية للإمارات.
ونقلت الصحيفة عن مقربين من الإصلاح قولهم: “إن التمدد يمثل خطوة استباقية لإفشال مخطط إماراتي، لإحكام السيطرة على مناطق جنوب غرب تعز، بالإضافة لارتباطه بالصراع مع مليشيات المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيا”.
وقالت إن المليشيات التابعة للإمارات، “توعدت ما أسمته بالمد التركي”، وقال بيان لطارق صالح نجل شقيق الرئيس الراحل علي عبد الله صالح: “إن قواته من حقها تأمين وجودها في الساحل الغربي، والمواقع الاستراتيجية التي تجعلها تحت خط النار في التربة والحجرية”.
وأضافت: “اتهم حزب الإصلاح بتنفيذ مخطط خبيث تدعمه تركيا وقطر، بهدف الاستيلاء على المخا ومينائها وعدد من مديريات الساحل الغربي، إلى جانب إسقاط عدن”.