الاستخبارات الأمريكية تتاجر بمخدرات أفغانستان
اتهم مسؤول روسي رفيع الاستخبارات الأمريكية بالتورط في تجارة المخدرات من أفغانستان، معتبرا أن ذلك “سر لا يخفى على أحد”.
ونقلت وكالة “تاس” الروسية للأنباء عن “زامير كابولوف”، الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون أفغانستان، بأن الاستخبارات الأمريكية، التي تتهم بلاده بالتواطؤ مع حركة “طالبان”، متورطة هي نفسها بتهريب المخدرات.
وقال كابولوف، الذي يرأس أيضا الإدارة الثانية لآسيا بالخارجية الروسية، في حديث تلفزيوني السبت: “هناك رشاوى لا تعد ولا تحصى من المشاريع (التي نفذها الأمريكيون في أفغانستان)، كما أن عناصر الاستخبارات الأمريكية الرائعين الذين يلصقون التهم بنا، يشاركون هم أنفسهم في تهريب المخدرات”.
وتابع: “لديهم طائرات تقلع من قندهار ومن باغرام دون تفتيش إلى أي مكان، إلى ألمانيا، وإلى رومانيا. وكيف لا، فهذا نوع من التجارة. وأي مواطن أفغاني في كابول يمكنه أن يروي لك ذلك، وحتى الكسول لن يتردد في التحدث عن هذا الموضوع”.
وأضاف: “هذا سر معروف للجميع، وسئم الجميع منه فعلا وباتوا يتعايشون مع ذلك باعتباره أمرا واقعا”.
وفي وقت سابق، نفت موسكو مزاعم نشرتها صحيفة “نيويورك تايمز” نقلا عن مسؤولين في وكالة الاستخبارات الأمريكية، لم تذكر أسماءهم، بأن الاستخبارات العسكرية الروسية عرضت مكافآت لمسلحين مرتبطين بطالبان مقابل تنفيذ هجمات ضد القوات الغربية في أفغانستان، خلال العام الماضي.
المصدر: عربي 21