تطوير برنامج محلي للمراقبة السواحل التركية
أعلنت “مؤسسة الصناعات الدفاعية التركية” (SSB) عن تطويرها برنامجًا محليًّا لنظام المراقبة والرادار لخفر السواحل التركي لضمان الأمن على طول ساحل بحر إيجه.
وصرّح رئيس المؤسسة إسماعيل ديمير، لوكالة الأناضول يوم الأحد الماضي، أنهم قد سلّموا أول حزمة برامج لمشروع “نظام رادار مراقبة الساحل” (SGRS) لـ”قيادة خفر السواحل التركية”.
وأشار ديمير إلى أن النظام بأكمله تمّ تطويرُه من قِبل مصادر محليّة، حيث قامت شركة الدفاع “هافيلسان” (Havelsan) بتطوير مكونات برامج المشروع، في حين قام عملاق الدفاع التركي الآخر “أسيلسان” (ASELSAN) بإنتاج الرادار والأنظمة الكهربائية البصرية.
وتتضمّن حزمةُ البرامج الأولى الرادار، وعناصر التحكم في مستشعر الكاميرا، وإمكانية مشاركة وتسجيل الفيديو. وقال ديمير إنهم سيقدّمون حزمتي برامج أخريين تحتويان على ميزاتٍ إضافيةٍ للنظام.
وسيتمُّ دمجُ مشروع “نظام رادار مراقبة الساحل” بالكامل مع المؤسسات العامة الأخرى، وسيوفّر مراقبةً مستمرةً على طول الساحل لتعزيز جهود البحث والإنقاذ ومنع الأنشطة غير القانونية مثل تهريب البشر والهجرة غير القانونية وانتهاكات المياه الإقليمية التركية، وفقًا لديمير.
وكجزءٍ من المشروع، تهدفُ “قيادة خفر السواحل” إلى إنشاء مخطّطٍ بحريٍّ مخصّصٍ للمياه الإقليمية التركية من خلال تجميع البيانات من أنظمة التعرّف الآليّ البصرية الكهربائية، بالإضافة إلى البيانات التي تمّ الحصولُ عليها من المؤسسات العامة الأخرى. وسيقوم “خفر السواحل” بإنشاء شبكات معلومات المراقبة الساحلية والبحرية من أجل التبادل الفعّال للمعلومات بين محطات المراقبة ووحدات خفر السواحل والمؤسسات العسكرية والحكومية الأخرى.
وقد اكتسب ضمانُ أمن السواحل على طول بحر إيجه أهميةً خاصةً في السنوات الأخيرة، حيث أصبحت كلٌّ من تركيا واليونان إحدى نقاط العبور الرئيسية للاجئين والمهاجرين الذين يهدفون إلى العبور لأوروبا لبدء حياة جديدة، خاصة لأولئك الفارّين من الحروب والاضطهاد. كما زادت انتهاكاتُ اليونان المتكرّرة في المياه الساحلية التركية في بحر إيجه من التوتّر بين البلدين.
المصدر: turkpress