هذا ما فعله الغرب المتحضر بالمساجد العثمانية الإسلامية
أحرق ما يسمى الغرب المتحضر الأعمال الأثرية التي بناها العثمانيون، وأعمل فيها الهدم والنهب، إلا أن القليل من هذا الآثار العثمانية التاريخية لا يزال موجوداً إلى يومنا هذا.
وفيما يلي بعض الأعمال التي تم تدميرها ونهبها:
جعلوه حظيرة
مسجد “بورمالي”، الذي بني في إسكوبية عام 1494، نهب ودُمر من قبل النظام الصربي في عام 1925.
المسجد “الجديد” في سالونيك، الذي بني عام 1902، يتم استخدامه كمتحف اليوم.
مسجد “جلبي سلطان محمد”، الذي بني في ديمتوكا عام 1422، تعرض لأنواع مختلفة من التخريب وتم استخدامه كحظيرة للحيوانات، كما رُمم لاحقًا، لكنه لا يزال مغلقًا أمام العبادة إلى اليوم.
مسجد “إيفرينوس ياكوب بك”، الذي بني عام 1526 في كوسوفو، لم يتبقى منه سوى مئذنته.
مسجد “إيثام بك” في ألبانيا، مغلق للعبادة منذ عام 1966.
بعض المساجد نجت من وحشيتهم
تمكنت بعض المساجد التي تحمل التوقيع العثماني في البلقان من النجاة والبقاء على الرغم من كل التهديدات والمخاطر وبعض هذه المساجد:
مسجد “ألاكا”، الواقع في مقدونيا تم بناؤه على طراز الباروكية المعماري، ويمثل روعة البناء العثماني ويبلغ عمره ما يقارب 600 عام.
مسجد “إسحاق بك”، الذي اُفتتح للعبادة عام 1438، هو أحد أهم المساجد في مدينة إسكوبية ضمن مقدونيا.
مسجد “علي باشا”.
مسجد “غازي خسروف بك”، بني عام 1537 في البوسنة، يتميز بكونه بناء شامل للغاية كما أنه يقع وسط المدينة، ويتم حالياً ترميمه.