مستقبل واعد للعلاقات التجارية بين الصين وتركيا
أكد خبراء اقتصاديون أن آفاق العلاقات التجارية بين الصين وتركيا مشجعة، إذ إن الاقتصاد الصيني في طريقه للتعافي من أزمة فيروس كورونا المستجد.
وقال مراد كولباشي الرئيس المنسق لمجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية (DEİK)، لوكالة أنباء (شينخوا) الصينية إن “التجارة بين تركيا والصين لم تتوقف بشكل كامل خلال هذا الوباء، وواصلنا التجارة”.
وأشار كولباشي إلى أن الصناعيين الأتراك يشهدون أيضًا انتعاشًا في الطلبات من منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وإلى جانب رجال الأعمال الآخرين الذين يعملون في التجارة مع الصين، قال كولباشي إنه متفائل بشأن التجارة المستقبلية بين تركيا والصين، حيث يتم تخفيف قيود الإغلاق تدريجيًا.
وقال: “نتوقع زيادة صادرات الفاكهة ومنتجات الألبان من تركيا إلى السوق الصينية قريبا”.
وبلغ حجم التجارة بين تركيا والصين 23.6 مليار دولار أمريكي في 2018 و21 مليار دولار في العام الماضي، وفقًا للبيانات الصادرة عن المعهد الإحصائي التركي.
بدوره لفت كمال كوتشاك، رئيس جمعية الصداقة والتضامن التركية مع رجال الأعمال الصينيين (TUCIAD) إلى أن الضرائب الإضافية التي فرضتها الحكومة التركية خلال الوباء وانخفاض قيمة الليرة، أدت إلى انخفاض واردات تركيا من الصين.
لكن كوتشاك توقع أن تشهد التجارة الثنائية اتجاها تصاعديا قرب نهاية العام، مضيفا أن الأمر سيستغرق ما يصل إلى عام وأكثر حتى تتعافى الأعمال والشركات التركية بالكامل من تأثير الفيروس التاجي.
وقال مسؤول تجاري تركي لشينخوا بشرط عدم الكشف عن هويته “نحن مستعدون وراغبون في زيادة وتنويع تجارتنا مع الصين التي نراها شريكا مهما”.
وأضاف أن الحكومة التركية تهدف إلى تنويع محفظة المستثمرين التي تهيمن عليها إلى حد كبير الدول الأوروبية، وتعزيز الاستثمارات من الدول الآسيوية.