ما سبب مشاركة رئيس وزراء اليابان بشكل خاص في افتتاح مدينة “باشاك شهير” الطبية في إسطنبول؟
تساءل نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي عن سبب مشاركة رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، بشكل خاص يوم الخميس، في مراسم افتتاح مدينة “باشاك شهير تشام وساكورا” الطبية في مدينة إسطنبول.
وتعد مدينة “باشاك شهير تشام وساكورا” الطبية، أكبر مستشفى في أوروبا من حيث سعة وحدات العناية المركزة، المكونة من 456 سريرا.
وتبلغ مساحة الأماكن المغلقة للمدينة الطبية مليونا و21 ألف متر مربع، وشيدت على مساحة 789 ألف متر مربع.
وشارك آبي، عبر نظام مؤتمرات الفيديو، في مراسم افتتاح مدينة “باشاك شهير تشام (الصنوبر) وساكورا (زهرة الكرز)” الطبية، في الشطر الأوروبي من مدينة إسطنبول، بحضور الرئيس رجب طيب أردوغان.
وتأتي مشاركة آبي في المراسم نظرًا لأن المدينة الطبية الضخمة شيدت بالتشارك بين شركتي “رونيسانس” التركية و”سوجيتز كوربوريشن” اليابانية. وقال آبي إن “المدينة مزودة بأحدث التقنيات، وتعد إحدى أكبر المستشفيات في تركيا”.
وتمنى رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي أن تجلب المدينة الطبية الصحة والرفاه إلى سكان إسطنبول، معربا عن سعادته حيال المشاركة عبر الفيديو في الافتتاح.
وبيّن رئيس الوزراء الياباني، أن شجرة الصنوبر ترمز إلى الصحة والطاقة، وأن ساكورا تعد من رموز بلاده. وأكد أنه يقدر الكفاح الذي تبديه تركيا حكومة وشعبا ضد فيروس كورونا، من خلال اتخاذ التدابير، بقيادة الرئيس أردوغان.
كما أشاد بالجهود التي تبذلها تركيا لمد يد العون إلى عشرات البلدان في مناطق مختلفة لمكافحة كورونا. وشدّد آبي، وفق وكالة الأناضول التركية، على أن بلاده ترغب في التعاون مع تركيا ومستعدة لدعمها في مختلف المجالات.
وخلال المراسم، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن مدينة “باشاك شهير” الطبية ستكون إحدى العلامات التجارية لبلاده في مجال السياحة العلاجية، وإن إسطنبول أصبحت مركزا صحيا عالميا.
وشكر أردوغان رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي على مشاركته في الافتتاح، كما شكر شركتي المقاولات التركية واليابانية والمهندسين والعاملين الذين ساهموا في بناء هذا المشروع.
وأشار أردوغان أن بلاده أنجزت مشاريع في البنية التحتية الهامة مثل جسر “عثمان غازي” ومترو أنفاق “مرمراي”، مع شركات يابانية، موضحا أنها أضافت اليوم حلقة جديدة إلى الصداقة التركية اليابانية المتجذرة ومتعددة الأبعاد.
المصدر ترك برس
