قتلى مدنيون في اليمن بقصف إماراتي سعودي على حجة وصعدة
أفادت وسائل إعلام تابعة للحوثيين بأن خمسة مدنيين، بينهم طفل، قتلوا في قصف صاروخي من بوارج التحالف السعودي الإماراتي على مديريتي عبس في محافظة حجة، ورازِح في محافظة صعدة.
ولم يصدر على الفور تعقيب من التحالف السعودي الإماراتي بشأن ما ذكره الحوثيون، غير أنه عادة ما يعرب عن حرصه على تجنب قصف المدنيين والأحياء المدنية، مقرا بوقوع أخطاء أحيانا.
ومنذ عام 2015، يدعم التحالف، بقيادة الجارة السعودية، القوات الموالية للحكومة اليمنية ضد مسلحي الحوثي المسيطرين على محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ 2014.
وجدد التحالف، في وقت متأخر أمس الأربعاء، الإعراب عن التزامه بوقف إطلاق النار في اليمن، ودعم جهود مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث لإحلال السلام.
وعادة ما يتبادل الحوثيون والتحالف اتهامات بالتصعيد وعدم الرغبة بتحقيق السلام.
هدنة ونفي
وأعلن التحالف العربي، في 24 أبريل/ نيسان الماضي، تمديد وقف شامل لإطلاق النار من جانب واحد لمدة شهر، بناء على طلب أممي، بعد هدنة أولية استمرت أسبوعين وبدأت في الثامن من الشهر ذاته.
في المقابل تقول جماعة الحوثي إنه لا توجد أية هدنة في اليمن حتى تقوم السعودية بتمديدها، وتتهم التحالف بالاستمرار في التصعيد.
وخلفت الحرب المستمرة إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية بالعالم، وبات 80% من سكان اليمن بحاجة إلى مساعدات إنسانية، في بلد يعاني من انهيار شبه تام في كافة قطاعاته، خاصة القطاع الصحي، في ظل انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).