روسيا تسجل أكثر من 10 آلاف إصابة بفيروس كورونا لليوم السادس على التوالي
سجلت روسيا الجمعة أكثر من عشرة آلاف إصابة جديدة بفيروس كورونا، لليوم السادس على التوالي في وقت باتت تعد مركزا جديدا لتفشي الوباء.
وبحسب أرقام رسمية تم تسجيل 10 آلاف و669 إصابة جديدة بالفيروس في الساعات الـ24 الماضية، مقارنة بـ11 ألفا و231 إصابة الخميس، ما يرفع الحصيلة الإجمالية للإصابات المؤكدة إلى 187 ألفا و859.
إحصائيا، يبقى عدد الضحايا منخفضا بـ1723 وفاة، بينها أيضا 98 خلال الساعات الـ24 الماضية.
وباتت روسيا الآن الرابعة من حيث حصيلة الإصابات المسجلة في أوروبا، وفق تعداد لوكالة فرانس برس، تتقدمها دول سبق أن ضربها الوباء بشدة وهي بريطانيا وإيطاليا وإسبانيا.
وظهر على التلفزيون رئيس الحكومة ميخائيل ميشوستين لأول مرة منذ أن أدخل المستشفى بعد إعلان إصابته بكوفيد-19 يوم 30 نيسان/أبريل.
وشارك ميشوستين في اجتماع عبر الفيديو مع وزرائه خصّص للتباحث في الدعم الاقتصادي والاجتماعي للعسكريين الذين شاركوا في الحرب العالمية الثانية.
وفق وسائل إعلام رسمية، يواصل رئيس الحكومة تلقي العلاج في المستشفى. ورغم عدم حديثه عن وضعه الصحي، قال الرئيس فلاديمير بوتين قبل أيام إنه صار أفضل.
وأعلن الخميس رئيس بلدية موسكو سيرغي سوبيانين عن تمديد إجراءات الإغلاق في العاصمة حتى 31 أيار/مايو.
والعاصمة هي البؤرة الأساسية للوباء بتسجيلها 5846 إصابة جديدة الجمعة، لتصل الحصيلة الإجمالية إلى 98522، ما يمثل نصف الحالات في البلاد.
وفرضت موسكو على الناس ارتداء الكمامات والقفازات في وسائل النقل العامة والمتاجر تحت طائلة دفع غرامة، اعتبارا من الثلاثاء.
ويسمح لسكان العاصمة بالخروج لفترات قصيرة للتبضع أو لاصطحاب الكلاب في نزهة أو للقيام بأعمال ضرورية مع حمل الأذون لذلك.
وأعلنت روسيا عطلة عمل وفرضت إجراءات حجر تستمر حتى 11 أيار/مايو، لكن لم يتم تمديد ذلك حتى الآن.
وفي ذكرى الانتصار السوفيتي في الحرب العالمية الثانية المصادف السبت والذي عادة ما تحييه روسيا بعروض عسكرية ضخمة، ستقتصر المناسبة على طلعات جوية وألعاب نارية.
وللمرة الأولى سيلقي الرئيس فلاديمير بوتين خطابا قرب نصب “الشعلة الخالدة” قرب جدران الكرملين وليس خلال عرض عسكري في الساحة الحمراء.