مقتل 92 عنصر من الميليشيات الإيرانية بحادث سير قرب دمشق
كشفت شبكة “عين الفرات”، أن عدد قتلى حادث السير على طريق دمشق ارتفع إلى 92 عنصراً هم من الميليشيات الإيرانية، بعدما روجت وسائل إعلام النظام على أنهم زوار شيعة كانوا في طريقهم إلى منطقة السيدة زينب جنوب العاصمة.
وأوضحت الشبكة أن عدد القتلى من الميليشيات العراقية في حادث التصادم بين صهريج وباصات تحمل مليشيات تابعة لإيران على طريق دمشق، ارتفع إلى 92 قتيلا.
وكات وسائل إعلام عراقية زعمت، أن العشرات من الزوار الشيعة، قتلوا وجرحوا جراء حادث سير على طريق حمص دمشق أثناء توجههم لزيارة مقام السيدة زينب في العاصمة دمشق.
وأوضحت السومرية نيوز، أن “حافلة تقل زوارا عراقيين متوجهين لزيارة السيدة زينب في سوريا تعرضت إلى حادث سير بعد اصطدامها بصهريج داخل الأراضي السورية ما أدى إلى مصرع 12شخصا وإصابة 30 آخرين”. وأضاف موقع السومرية أنه “تم نقل الجرحى إلى مستشفى قريب لتلقي العلاج والجثث الى الطب العدلي”.
ولاحقاً قال أعلن المُتحدّث باسم وزارة الخارجيّة العراقية أحمد الصحّاف، وفاة 26 عراقياً وجرح 15 آخرين بحادث السير على أطراف دمشق.
بدورها قالت وسائل إعلام النظام، إنه توفي جراء الحادث 32 شخصاً وأصيب 77 آخرون بجروح، جراء اصطدام صهريج وقود بباصي نقل ركاب وعدة سيارات على طريق حمص دمشق بمنطقة جسر بغداد.
وأشارت إلى أن الحادث سببه عطل بمكابح صهريج الوقود ما أدى إلى فقدان السائق السيطرة عليه واصطدامه بـ بولمانين اثنين يحملان على متنهما عدداً من الركاب العراقيين وخمس عشرة سيارة كانت على طريق السفر مشيراً إلى أن الحصيلة النهائية لعدد الضحايا لم تتضح بعد.
طقوس شيعية
وتشهد منطقة السيدة زينب بريف دمشق، باستمرار وصول قادة من الميليشيات الشيعية والإيرانية، لحضور طقوس شيعية تُقيمها ميليشيات إيران هناك، كما تتمركز الميليشيات الشيعية من لبنان والعراق وباكستان وأفغانستان التي جندتها إيران للقتال لحسابها في سوريا، في منطقة السيدة زينب جنوب دمشق.
يذكر أن الميليشيات الشيعية ما تزال تحاول إحداث تغيير ديموغرافي جنوب دمشق، وذلك بعد سيطرة الميليشيات الشيعية على كامل الريف الجنوبي لدمشق والذي يضم مزارات شيعية، خصوصا منطقة السيدة زينب والبلدات المحيطة فيها ومنها حجيرة والسبينة؛ قامت الميليشيات بالتواصل مع سكان هذه المناطق المهجرين، من أجل بيعهم منازلهم بأسعار رمزية مقابل إرسال أوراق ثبوتية تثبت البيع.
وتعمل الميليشيات المتواجدة في هذه المناطق على تهديد أصحاب المنازل الذين رفضوا بيعها بهدمها أو الاستيلاء عليها بحجة أنها تعود لـ “الإرهابيين”، وذلك من خلال التواصل معهم عن طريق الهاتف من أجل إجبارهم على البيع مقابل تحويل الأموال لهم عن طريق محال الصرافة المتواجدة في المناطق التي يسكنها المهجرون.