تفجير خط الغاز الواصل للكيان الإسرائيلي شمالي سيناء
فجر مسلحون مساء الأحد خطا للغاز في منطقة بئر العبد شمالي سيناء مما أسفر عن أضرار مادية دون أن يخلف الهجوم إصابات.
وفي حين قالت مصادر إن المهاجمين استهدفوا الخط الدولي بين مصر وإسرائيل، نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصادر أمنية وشهود عيان أن الأنبوب محلي يزود بالغاز محطة الكهرباء البخارية بالعريش والمنازل والمنطقة الصناعية ومصانع الإسمنت بوسط سيناء.
وكانت وسائل إعلام مصرية وإسرائيلية ذكرت أن التفجير استهدف خط أنابيب يربط بين حقل ليفياثان الإسرائيلي في البحر المتوسط ومصر، لكن كونسورتيوم ليفياثان نفى ذلك في اتصال بالوكالة الفرنسية.
من جهتها، نقلت وكالة أسوشيتد برس عن مسؤولين أمنيين مصريين أن ستة مسلحين ملثمين -على الأقل- زرعوا مواد متفجرة تحت الأنبوب، الذي يقع في منطقة التلول على بعد 80 كيلومترا غرب مدينة العريش.
وأضافت المصادر أن السلطات أوقفت ضخ الغاز عبر الأنبوب من أجل السيطرة على الحريق الذي اندلع.
في السياق، نقلت وكالة الأنباء الألمانية -عن مصدر أمني وشهود عيان- أن مسلحين مجهولين نفذوا التفجير ثم فروا إلى الصحراء قبل وصول الشرطة أو الجيش إلى المكان.
وأضافت المصادر أن الانفجار كان هائلا، وأن ألسنة اللهب والدخان ارتفعت من الموقع المستهدف.
وأكد المصدر الأمني المصري عدم تسجيل إصابات في التفجير، واتهم من وصفهم بالتكفيريين بتفجير الخط، مشيرا إلى بدء عملية تمشيط أمنية بحثا عن المهاجمين.
ونشرت صفحة محلية مقطع فيديو يظهر الحريق الذي يعتقد أنه حدث بالقرب من طريق عام.
ويأتي التفجير بعد أسبوعين من بدء تصدير إسرائيل 85 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي إلى مصر على مدى 15 عاما، وذلك بموجب اتفاقات أبرمت بين الطرفين العامين الماضيين.
ومنذ عام 2011 تعرض خطا الغاز اللذان يربطان بين مصر وكل من إسرائيل والأردن لهجمات متكررة.