ألاعيب أهل الصليب في سوريا
الجيش السوري التابع لبشار الأسد انتهى منذ بداية الثورة السورية ، والموجود عند بشار الآن ميليشيات شيعية وعلوية وإيرانية وبعض السوريين، وكلهم خاضعين لأوامر روسيا والحرس الثوري المجوسي، وما بشار إلى دمية بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى، ودخول جيش هذا الكائن مدينة منبج وعين العرب كوباني خدعة من قبل الأمريكان والروس لتهديد الرئيس أردوغان في المقام الأول، ولتوريطه في المقام الثاني، حتى يحولوا الحرب من حرب بين تركيا وكيانات إرهابية إلى حرب بين الجيش السوري “المرتزقة” والجيش التركي، ليجدوا مبرر إذا لزم الأمر لتدخل وإحراج الرئيس التركي أمام شعبة، فهم لا يريدون تركيا بل يريدون تحطيم حزب العدالة والتنمية، الذي نضف تركيا من عملائهم وأجتث تركيا من القاع إلى القمة.
وأقول: تهديداتكم وخدعكم مع الرئيس رجب طيب أردوعان لن تنفع، فهو أذكي وأدهى من أن تورطوه أو حتى تهددوه، فهو سائر لتحقيق ما خطط له ولن يثنية أي تهديد.
وتركيا ليست العراق، فالشعب التركي شعب متجانس وعلى دين ومذهب واحد، وليسوا كالعراق مملوء بالثعابين والعقارب القذرة، والتي تسمي شيعة، فلولا الشيعة لما تمكنت أمريكا من العراق، ولما قتل الشهيد صدام حسين.
نصرك الله يا أردوغان وحمي تركيا وسائر بلاد المسلمين من كيد الكفار والمنافقين.
حمد الخميس