توقيف برلمانية فرنسية في الجزائر
ندّدت كتلة اليسار الراديكالي في البرلمان الفرنسي، الأربعاء، بتوقيف نائبتها، ماتيلد بانو، الثلاثاء بالجزائر، التي توجهت إليها للقاء ناشطين من الحراك الشعبي.
وجاء في بيان للحزب الذي يقوده جون لوك ميلونشو أن النائبة عن مقاطعة فال دومارن (الضاحية الباريسية)”اوقفت مع مرافقيها” الثلاثاء في بجاية على بعد 220 كلم شرق الجزائر ثم تم تحويلهم نحو الجزائر العاصمة، حيث يوجدون في فندق تحت الحراسة.
واستنكرت الكتلة البرلمانية لحزب “لا فرأنس أنسوميز” (فرنسا المتمردة) التوقيف الجبري لبرنامج لقاءات ماتيلد بانو وفريقها وطالبت بضمانات حول أمنهم واحترام حرية تنقلهم.
وكتب النائبة على صفحتها على فيسبوك الثلاثاء لم آت إلى الجزائر من أجل خلق مشاكل. كنت أزور مواطنين مناضلين من اجل العدالة الاجتماعية والديمقراطية. التقيت مسؤولين ومنتخبين من عدة أحزاب تقدمية وشبكة مناهضة للقمع ومواطنين.
والاثنين كتبت أنها في الجزائر منذ الأحد “باعتبارها مناضلة من أجل ثورة المواطنين” وأنها شاركت في تجمع لإطلاق سراح موقوفين أمام محكمة سيدي امحمد بالعاصمة الجزائرية.
تعليق جريدة العرقبي الأصيل:
بحسب خبرتنا وأساليب عبيد فرنسا الخبيثة، فإن هذا الخبر هي مسرحية صنعتها فرنسا لتظهر أن للحراك اتصال مع فرنسا، وأن الذي يدافع عن التدخل الفرنسي في الجزائر هم عسكر الجزائر، والذين يعملون عبيد عند فرنسا.
سبحان الله نفس الحركة ونفس الأسلوب ونفس الكذبة ونفس الغباء يستخدمه منذ سنوات طويلة، وللأسف كان الناس يصدقونهم، ولكن الحمد لله الناس الآن وعت.