أصحوا يا أمة الإسلام اللعب أصبح على المكشوف
الذي صنع إيران الخميني المجوسي وينفخ فيها ليل نهار هم الأمريكان. فإيران أضعف وأذل مما تتصورون، فهذه الدولة الهزيلة أذلها قائد الأمة الشهيد صدام حسين رحمه الله وأضعفها. فهذه الدولة فيها مشاكل كثيرة، منها على سبيل المثال: انها ممكن أن تقسم إلى خمس دول هي: المجوس، والذين يمثلون تقريبا 25% من أهل إيران، والعرب والذين يمثلون تقريبا 20%، والبلوش والذين يمثلون تقريبا 20%، والأكراد والذين يمثلون تقريبا 10%، وأقليات أخرى. وكل هذه الأقليات كارهه للعنصر الفارسي المجوسي كرها شديدا وعميقا لما يحمله العنصر الفارسي المجوسي من عنصرية وحقد على هذه الأقليات. فهذه الأقليات مستعدة أن تحمل السلاح ضد الفرس المجوس لو وجد من يدعمهم، فإذا إرادة أمريكا غدا تقسيمها إلى خمس دويلات، ما عليها إلا أن تدعم هذه الأقليات. ولكنها لا تريد، لأنها تعرف تاريخ الفرس المجوس مع الدولة الإسلامية العثمانية. وقد قالها وزير خارجية فرنسا منذ عقود طويلة، لولا الصفويين (المجوس) لكنا نقرأ القرآن كما يقرأه العرب.
هل تعتقدون أن إيران التي يحكمها المجوس عندما ترسل سفينتين تعمل على الديزل وطولها 30 متر، وتسليحها رشاش 9 مم ممكن أن تعمل شيء؟.
والله لوكنا أمة حية لضحكنا ضحكا كثيرا على هذه السفن الخردة والتي تعمل على الديزل وتسليحها هو مدفع رشاش 9 مم، أما السلاح النووي المزعوم فهو هدية من أمريكا.
ملاحظة مهمة: هناك إختلاف بين الأمريكان واليهود حول موضوع إيران المجوسية، فاليهود وبحكم تشردهم آلاف السنين، يتخوفون من أن ينهزم المجوس ويقع السلاح النووي الذي تدعمه أمريكا بيد أهل السنة هذا أولا، ثانيا يخافون أن تصبح إيران دولة قوة على حساب دولة اليهود، لهذا تهدد بقصف المفاعل النووي الإيراني، وأمريكا تطمئن اليهود أن ذالك لن يحصل، وأن هذا السلاح سيستخدمه المجوس ضد العرب فقط إذا حاولوا التحرر من هيمنتنا. فالفرس كما يؤمن الأمريكان هم حلفائهم، وهم الذين سيكسرون شوكة المسلمين إن نهضوا من سباتهم.
حمد الخميس