19 قتيلا في انفجار سيارات وسط القاهرة
أعلنت وزارة الصحة المصرية ارتفاع عدد ضحايا الانفجار، الذي وقع أمس بمحيط معهد الأورام في منطقة المَنيل (وسط القاهرة)؛ إلى 19 شخصا وإصابة ثلاثين آخرين، ولم يرد بيان رسمي يشير إلى أن الانفجار ناجم عن هجوم.
وأوضحت وزيرة الصحة هالة زايد أن الإصابات الناتجة عن الانفجار تتراوح بين شديدة الخطورة والمتوسطة، وتم إجلاء وتحويل 54 حالة من مرضى المعهد إلى مراكز أخرى.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة خالد مجاهد على صفحته في فيسبوك “هناك ثلاث إلى أربع حالات حرجة موجودين بالرعاية المركزة بمستشفى معهد ناصر، وتنوعت باقي الإصابات بين كسور بسيطة ومتوسطة، بالإضافة إلى وجود حالات حروق بدرجات مختلفة، وجروح قطعية في أماكن متفرقة بالجسم”.
وذكرت وزارة الداخلية أن الانفجار نجم عن سيارة خاصة كانت تسير مسرعة عكس الاتجاه بطريق الخطأ بشارع كورنيش النيل أمام معهد الأورام قبل أن تصدم ثلاث سيارات؛ مما أدى إلى الانفجار.
ضرر بالغ
وذكرت وكالة الأنباء المصرية الرسمية أن الانفجار أدى إلى ضرر بالغ في واجهة معهد الأورام، وامتد الضرر إلى بعض الغرف داخل المعهد.
وأظهرت مقاطع فيديو جرى تداولها على شبكات التواصل الاجتماعي سيارات الإطفاء وهي تحاول السيطرة على حريق هائل، وعدداً من السيارات الخاصة المتضررة نتيجة الانفجار.
وأمر النائب العام المصري نبيل أحمد صادق بفتح تحقيق عاجل في الانفجار، ووصل فريق من النيابة وخبراء المعمل الجنائي ورجال المفرقعات لمنطقة الانفجار.
وقال الكاتب الصحفي المصري محمد منير إنه تأكد أن الحادث ناتج عن انفجار خارجي وليس من داخل معهد الأورام، غير أنه أضاف أن قوة الانفجار لا تتماشى مع كون الحادث عبارة عن اصطدام سيارة خاصة مع سيارات أخرى.
وكان يتردد في البداية أن الحادث ناتج عن انفجار أنابيب غاز داخل معهد الأورام، ولكن شهادة سكان الحي تفيد بأن الانفجار ناتج عن اصطدام سيارات خارج المعهد الصحي الحكومي.
تعليق جريدة العربي الأصيل:
بحكم معرفتي بالنظام المصري، وبأجهزته الأمنية القمعية، وتاريخها الإجرامي الأسود بحق الشعب المصري، وبحوادث سابقة قتلوا فيها أبرياء وقاموا بعمليات تفجير لإلصاق التهمة بالإسلاميين، فأكاد أجزم بأن الذي قام بهذه التفجير هو الأمن الوطني (مباحث أمن الدولة سابقا)، والهدف هو إقناع الشعب المصري بأن الإرهاب يحيط بهم ولا يفرق بين أحد، ويقتل المدنيين الأبرياء، وأن وظيفتهم حماية مصر وشعبها، مع أنهم هم الخطر الحقيقي على مصر.
اسطوانة مشروحة عفا عليها الزمن ولكنهم مازالوا يستخدمونها، فهم لا يبالون بقتل نصف الشعب المصري ليبقوا مستمتعين بالسلطة ،ويتمتع أولادهم وبناتهم بالدعارة والرقص في مارينا.