السياحة في تونس

مدينة تونس العاصمة

تعدّ مدينة تونس عاصمة الدولة وأكبر مدينة فيها، وأكثرها اكتظاظاً بالسكان، ومركز الشؤون الجغرافية السياسية والثقافية والاقتصادية، وتحدّها بحيرة تونس التي تفصلها عن البحر الأبيض المتوسط، وتعود تلك المدينة إلى ما قبل الميلاد بسبب موقعها الاستراتيجي، وفي عام 1159م أصبحت تونس هي العاصمة، ثمّ تمّ احتلالها من قِبل الإسبان والفرنسيين، واستقلت في عام 1956م

مدينة صفاقس

تعدّ صفاقس ثاني أكبر مدن تونس من حيث الكثافة السكانية، إذ يبلغ عدد سكانها 330 ألف نسمة تقريبا، وتقع على الساحل إلى الجنوب الشرقي من مدينة تونس على بعد 273كم، ولأنّها مدينة ساحلية فقد اشتُهرت بالتجارة والصيد الذي كان له دور مهم في تنمية الاقتصاد، بالإضافة إلى إنتاج المكسرات والزيتون وزيت الزيتون والفوسفات.

مدينة سوسة

تقع مدينة سوسة جنوبا على بعد 140 كم، وتشتهر منذ العصور القديمة ببساتين الزيتون التي تعدّ ثروةً قيّمة للبلاد، ويوجد بها ميناء تونس وميناء القنطاوي، بالإضافة إلى المسجد الكبير الذي بني في عام 850م.

مدينة قيروان

تقع مدينة قيروان شمالا، وتعدّ واحدةً من المدن الإسلامية ومن أكبر المراكز التجارية والإدارية والدينية والفكرية للإسلام، كما أنّها كانت موقعاً لمركز أبحاث طبي شهير في العصور الوسطى، أمّا القيروان الحديثة فتشتهر بالثروة الحيوانية التي يتم تربيتها في المنطقة المحيطة بها، وصناعة للسجاد والحرف اليدوية وغير ذلك الكثير، فكان لذلك أثر إيجابي كبير على القطاع السياحي.

مدينة قابس

تعدّ مدينة قابس مدينة بحرية إذ تقع على ارتفاع 9 أمتار فوق مستوى سطح البحر، وتمثّل مركزًا تجاريًا وصناعيًا مهمّاً للبلاد، ويبلغ عدد سكانها 110 ألف نسمة.

مدينة جربة

تشتهر مدينة جربة بشاطئها، وتعدّ منطقة حومة السوق المكان الرئيسيّ الذي يقصده العديد من السياح، بالإضافة إلى أنّ سوقها يعدّ عاملاً جاذباً للسياح، وما يحتويه على العديد من الحرف اليدويّة.

مدينة سيدي بوسعيد

تقع مدينة سيدي بوسعيد على بعد عشرين كيلومتراً شمال العاصمة تونس، وبالنسبة لحجمها فتعدّ مدينة صغيرة يبلغ عدد سكانها 6000 نسمة، اسمها الحالي هو تكريم للشخصية الدينية التونسية الصوفية أبي سعيد الباجي الذي عاش هناك بين القرنين الثاني عشر والثالث عشر، حيث كان تحت يده العديد من الرجال الأوفياء الأقوياء، كان منزله على منحدر شديد يطل على البحر المتوسط، وهو نفس موقع المدينة اليوم.

مدينة جرجيس

يمكن القيام برحلة إلى مدينة جرجيس أثناء تواجدكم في جزيرة جربة، إذ تبعد عن الجزيرة قرابة 44 كم، وهي غنية بالمواقع الأثرية والتاريخية والمتاحف، كما تمتاز جرجيس بشواطئها الرملية الطويلة التي تمتد عدة كيلومترات، ومن أهم الأنشطة التي يمكن القيام بها هو رحلات السفاري وركوب الدراجات الرباعية واستكشاف الواحات المحيطة بها، ويفضل تجنب زيارتها صيفا نظرا لارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير.

قرطاج

ترتبط زيارة تونس دوما بآثار قرطاج المدرجة على لائحة التراث العالمي لليونسكو، وتبعد هذه المنطقة قرابة 15 كم عن العاصمة، حيث يمكن التخطيط للقيام برحلة أو حجز فندق في قرطاج وسيدي بوسعيد في يوم واحد نظرا لقربهما وسهولة الوصول إليهما، ويرجع تاريخ قرطاج العريق إلى فترة الفينيقيين الذين أسسوها عام 814 قبل الميلاد، ويضم الموقع الأثري في قرطاج مجموعة من الآثار النفسية التي يتجاوز عمرها الثلاثة آلاف عام، من أهمها الفيلات الرومانية وحمامات أنطونيوس، بالإضافة إلى المسرح الروماني الذي يتسع لأكثر من 8 آلاف متفرج ويقام فيه سنويا مهرجان قرطاج الدولي للفن والغناء، ومن المعالم الشهيرة أيضا في قرطاج كاتدرائية “سان لويس” التي تُعد أقدم كنيسة في شمال افريقيا وتم بناؤها عام 1884، وتضم في داخلها قاعات وبهو وتتلون باللوحات الجدارية الرائعة والزخرفة التي يغلب عليها الطابع الأوروبي، وقد تحولت اليوم إلى متحف ومركز للمعارض الثقافية والفنية.

بنزرت

تبعد بنزرت قرابة ساعة شمال العاصمة التونسية، وهي من المدن الهادئة الأنيقة التي لم يلوثها بعد ازدحام المسافرين والسائحين، وبنزرت مدينة حالمة رومنسية تبدأ استقبال زائرها بجسرها المتحرك الجميل الذي يفصل بين القناتين المائيتين، ومن أشهر معالمها الميناء القديم الذي يضم الجانب الأثري التاريخي من المدينة مثل “قلعة القصبة” التي تطل على المدينة والبحر وتنتشر حولها المقاهي الشعبية البسيطة مثل مقهى “باشا”، بالإضافة إلى عشرات المحلات التي تبيع المصنوعات اليدوية والحرفية، وسوق السمك الذي يمكن للمرء شراء ما يحلو له من الأسماك ومن ثم طبخها وتحضيرها بالطريقة التي يرغب بها في أحد المطاعم المنتشرة حول السوق.

تملك بنزرت شواطئ رملية طويلة وجميلة أشهرها الكورنيش الذي يحيطه مجموعة من افضل  الفنادق.

مدينة طبرقة

تُعد مدينة طبرقة من المدن التي دخلت حديثا وبقوة عالم السياحة والسفر لتتحول إلى وجهة محببة للزائرين العرب والأجانب على حد سواء، وتبعد طبرقة قرابة 200 كم عن مدينة تونس العاصمة، ويمكن الوصول إليها جوا مع وجود مطار دولي فيها، كما أُنشئت فيها العديد من الفنادق والمنتجعات والفلل التي تستقبل السائحين من كل مكان، وتمتاز طبرقة بالطقس المعتدل اللطيف حتى في شهور الصيف الحارة مما جعلها منتجعا صيفيا يلوذ بها الهاربين من الحرارة والرطوبة.

توزر

تقع واحة تورز جنوب غرب تونس في الصحراء الغربية، وهي منطلق لزيارة الواحات والمدن المحيطة بها مثل قبلي ونفطة ودوز وتاطاوين، وتختلف السياحة في توزر عن غيرها من المدن والمناطق التونسية، فهي ليست مدينة شواطئ ومنتجعات فخمة، ولكنها تضع الزائر لها في مواجهة وتحدٍ للطبيعة القاسية والمدهشة أيضا، حيث يجد المرء نفسه في عالم بعيد ومنعزل وكأنه مسافر إلى كوكب آخر.

عين دراهم

تبعد عين دراهم قرابة 26 كم عن طبرقة جنوبا، بالقرب من الحدود الجزائرية، وهي منتجع صيفي محبب لدى الكثيرين وتمتاز بأجوائها اللطيفة الباردة ليلا حتى في فصل الصيف، وتكسوها الثلوج شتاء نظرا لارتفاعها الكبير عن سطح البحر، مما يجعلها قبلة للعطلات الشتوية أيضا رغم برودة الطقس للتمتع بمنظر الثلوج الساحر، وتجدون بها العديد من الفنادق والمنتجعات وشقق، وتحتضن عشرات القرى الجميلة التي تبدو وكأنها تسبح في بحر من الأشجار والغابات، إذ تنافس عين دراهم الطبيعة الخلابة.

مدينة المرسى

تقع مدينة المرسي بين آثار قرطاج ومنطقة قمرت السياحية،وهي مدينة ساحلية عريقة تبعد قرابة نصف ساعة عن مركز مدينة تونس، وتمتاز المرسى بشواطئ رملية طويلة ويمتد بمحاذاتها الأرصفة والممشى الأنيق الذي يقدم متنفسا للتنزه والتمتع بهواء البحر العليل، كما تضم المدينة عددا من القصور الفخمة والمتاحف أشهرها “قصر السعادة” الذي تحول إلى ملكية عامة للدولة، وتنتشر في المرسى عشرات المقاهي والمطاعم التي تعج بالسائحين.

ودولة وتونس لا نستطيع حصرها بمقالة واحدة فهي اكبر من ذلك بكثير

                 حمد الخميس